70 ألف مشجع مكسيكي منتظر في قطر لحضور كأس العالم 2022
تتأهب جماهير المنتخب المكسيكي لغزو قطر بأعداد غفيرة بمناسبة كأس العالم 2022، حيث أشارت تقارير إعلامية محلية وفقاً لبيانات وزارة الخارجية المكسيكية، إلى أن نحو 70 ألف مشجع سيحضرون فعاليات المونديال العربي، لدعم منتخب بلادهم في هذا العرس العالمي.
وأكدت شبكة "فوكس سبورتس"، في تقرير لها عن استعداد مشجعي منتخب المكسيك، لكأس العالم بقطر، وأن المشجعين المكسيكيين لا يهتمون كثيراً ببعد المسافة بين بلادهم وقطر، والتكلفة العالية لحضور المونديال، وهم جاهزون للتنقل بأعداد كبيرة.
وأضافت أنه ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية المكسيكية، فإنه من المتوقع أن يغادر ما بين 60 إلى70 ألف مشجع البلاد، للسفر إلى قطر ومشاهدة بطولة كأس العالم المقبلة، والتي ستقام في الفترة من 20 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول، وهي الأولى من نوعها في العالم العربي.
ويشارك المنتخب المكسيكي في مونديال قطر، ضمن المجموعة الثالثة، والتي تضم أيضًا الأرجنتين وبولندا والسعودية.
وكانت جماهير منتخب المكسيك قد صنعت الحدث، في كأس العالم الأخير بروسيا، حيث حضر المنافسة العالمية، نحو 44 ألف مشجع، وفقاً لبيانات الحكومة الروسية، والعدد مرشح لأن يصل إلى قرابة الضعف في مونديال قطر.
وقال ألفونسو زيغبي، المدير التنفيذي للاستراتيجية والدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية المكسيكية لـ"فوكس سبورتس": " المشجعون المكسيكيون محبوبون للغاية، ومطلوبون في مثل هذا النوع من الأحداث، ولدينا بالفعل سابقة في الذهاب إلى مباريات كرة القدم، وإلى كأس العالم، كما رأينا في البرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا.. وسنصنع التاريخ".
وأضاف: "في الشرق الأوسط، وفي تلك المنطقة من العالم، لم يكن لدينا مثل هذا العدد من الأشخاص القادمين من الأراضي المكسيكية، ولكن تذكر أن المكسيك ليست وحدها.. دعونا نتذكر أن المكسيك لديها مواطنون في جميع أنحاء العالم، وأغلبية كبيرة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا".
حضور لافت وارتفاع متزايد لجماهير المكسيك في المونديال
وشهدت نهائيات كأس العالم الأخيرة ارتفاعا متزايدا في أعداد المشجعين المكسيكيين، ففي عام 2006 بألمانيا، حصل منتخب المكسيك على دعم حوالي 20 ألف مشجع، وفي جنوب أفريقيا حوالي 15000 مشجع، وفي البرازيل عام 2014 حوالي 34 ألف مشجع، وفي روسيا 2018 زاد العدد بنحو 10 آلاف مشجع آخرين كرقم قياسي.
وأضافت ذات الشبكة، أنه "سيتعين على قطر أن تكون مستعدة لوصول ما بين 60 أو70 ألف مشجع مكسيكي، سيطلبون بالفعل إقامة مضمار في الدوحة ولوسيل لإعطاء دفعة من التشجيع لأولئك الذين يقودهم جيراردو مارتينو".
قطر على الطريقة المكسيكية!
وأوضح التقرير، أن قطر كدولة، منحت نفسها الفرصة لفتح أبوابها أمام مجتمع مكسيكي صغير سيكون منتخبها الوطني قريبا منه اعتبارًا من 20 نوفمبر.
وقال زيغبي: "يوجد أيضا في قطر مجتمع مكسيكي يضم حوالي 600 شخص.. وبعض هؤلاء الأشخاص يعملون في صناعة الهيدروكربونات وآخرون في مجال الملاحة الجوية، وكثير منهم طيارون ويعملون في شركة الطيران القطرية، لكنهم يعملون أيضا لدى شركات الطيران في الدول المجاورة".
وقد وجد المجتمع المكسيكي بعض أوجه التشابه مع التقاليد القطرية، مثل الروابط والقيم الأسرية القوية، فضلاً عن أهمية المطبخ المحلي في البلاد.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
