4 ملامح وازنة من مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-03
رياض محرز من مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية في كأس أمم أفريقيا 2022 (Getty)
winwin
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تتنظر الجماهير مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية المقررة يوم الخميس 5 أيلول/ سبتمبر، بشغف كبير، في افتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، على ملعب ميلود هدفي بمدينة وهران غربي العاصمة الجزائرية، حيث يتطلع منتخب "الخضر" لتسجيل أول فوز رسمي على الأراضي الجزائرية تحت إشراف المدير الفني السويسري، فلاديمير بيتكوفيتش.

وأوقعت قرعة كأس أمم أفريقيا 2025 المنتخب الجزائري في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات توغو وغينيا الاستوائية وليبيريا، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرةً إلى النسخة المقبلة من كأس أفريقيا المقررة في المغرب في الفترة من 21 ديسمبر/ كانون الأول 2025 إلى 18 يناير/ كانون الثاني 2026.

وتحمل مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية الكثير من الخصوصية للجماهير الجزائرية، وزملاء رياض محرز وحتى المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، ويرصد لكم موقع winwin في هذا التقرير 4 ملامح من هذه المواجهة المرتقبة.

فرصة ذهبية للجزائر للثأر من هزيمة "كان 2021"

تمثل مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية فرصة ذهبية لزملاء رياض محرز من أجل الثأر لخسارتهم أمام ذات المنتخب خلال كأس أمم أفريقيا 2021، التي جرت بداية عام 2022 بالكاميرون، بنتيجة 1-0، ولم تكن تلك الخسارة عادة لـمنتخب "الخضر" بل كانت بمثابة الصدمة وبداية انحدار مستوى زملاء محرز وتوالي الإخفاقات.

ونجحت غينيا الاستوائية آنذاك في وقف سلسلة اللاهزيمة التاريخية للمنتخب الجزائري (35 مباراة على التوالي)، كما أسهمت في خروج "الخضر" من مرحلة المجموعات لتلك البطولة، والتي تلاها إخفاق في التأهل لمونديال قطر 2022، وتكرار لذات النتيجة خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار بالخروج من الدور الأول.

ويقتسم الكثير من الجزائريين قناعة أن مباراة منتخب غينيا الاستوائية كانت بمثابة الصدمة التي لا يمكن نسيانها، وهو ما يفسر الرغبة القوية للجماهير الجزائرية في الثأر من هذا المنتخب خلال مواجهة الخميس المقبل، أداءً ونتيجةً.

مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية تعرف عودة محرز

ستعرف مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية عودة القائد محرز، بعد أن كان غاب عن أول معسكرين للمدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش، الأول شهر مارس/ آذار الماضي، والثاني شهر يونيو/ حزيران الماضي، ما خلف جدلًا واسعًا آنذاك بالجزائر، واتهامات متبادلة بطريقة غير مباشرة بين اللاعب وبيتكوفيتش.

واحتاج المدرب السويسري إلى عقد جلسة صلح مع محرز في جدة السعودية من أجل فتح صفحة جديدة، ويعوّل السويسري على نجم أهلي جدة كثيرًا خلال مباراة "الرعد الوطني"، في وقت تنتظر فيه الجماهير الجزائرية ردة فعله على الانتقادات القاسية التي طالته بعد كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، والتأكيد بأنّه لا يزال قادرًا على الأداء والإبداع مع "محاربي الصحراء".

بيتكوفيتش يراهن على لاعبي الخبرة

يراهن بيتكوفيتش على عامل الخبرة في مواجهة الجزائر وغينيا الاستوائية بدليل القائمة التي اختارها للمشاركة في المعسكر الحالي، والتي يتقدمها محرز ورامي بن سبعيني وعيسى ماندي وبغداد بونجاح وسعيد بن رحمة، فضلًا عن عودة الحارس المخضرم، ألكسندر أوكيجة من الاعتزال.

وما يؤكد ميل المدرب السويسري إلى عامل الخبرة هو توجيه الدعوة إلى اللاعب يوسف عطال رغم خموله دون فريق، وتفادي الاعتماد على الأسماء الواعدة التي برزت في المرات السابقة، ومنها فارس شايبي وبدر الدين بوعناني ومحمد بشير بلومي.  

لعنة الإصابات تخلط حسابات بيتكوفيتش

ستعرف مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية غياب بعض الأسماء الوازنة في منتخب الجزائر، منها هشام بوداوي، الذي تم تسريحه من المعسكر بعد التأكد من إصابته في الركبة، إذ أصر بيتكوفيتش على حضوره للمعسكر حتى يعاينه الجهاز الطبي للمنتخب رغم بيان نادي نيس بخصوص إصابته.

وبالإضافة إلى بوداوي تحوم الشكوك حول مشاركة الثنائي ريان آيت نوري، ومحمد الأمين عمورة، حيث يعاني الأول من إصابة في ربلة الساق، في وقتٍ لم تتأكد فيه لحد الآن جاهزية مهاجم فولفسبورغ الألماني، وهو المصاب منذ بداية شهر أغسطس/ آب الماضي، رغم مشاركته في تدريبات منتخب الجزائر.

شارك: