4 مكاسب من فوز منتخب الجزائر على توغو لحساب تصفيات "الكان"

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-11
بعد سحق توغو.. الجزائر تحقق فوائد بالجملة وتدنو من "الكان" (Facebook/Equipe d'algérie de football)
winwin
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اقترب منتخب الجزائر من حسم تأهله مبكرًا إلى النسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا 2025، بعد تسجيله الفوز الثالث على التوالي في التصفيات القارية أمام منتخب توغو، لحساب الجولة الثالثة على ملعب 19 مايو بمحافظة عنابة، قبل اصطدامه مرة أخرى بالمنتخب ذاته، الإثنين المقبل، بالعاصمة لومي في لقاء الجولة الرابعة.

وقدّم أشبال فلاديمير بيتكوفيتش كالعادة وجهين مختلفين، واحدٌ متواضع خلال الشوط الأول من المباراة، والآخر قوّي ومميز في الثاني، استمرارًا لما يقدمه زملاء رامي بن سبعيني منذ قدوم المدرب السويسري، بدليل الفوز الكبير بخماسية لهدف.

ويرصد "winwin" في هذا التقرير أربعة مكاسب من فوز الجزائر على نظيرتها توغو، في انتظار ضبط العديد من النقائص وتصحيح الأخطاء المسجلة في الأداء، ومراجعة بعض الخيارات الفنية خلال الفترة المقبلة.

الجزائر تؤكد الصدارة وتقترب من حسم تأهلها

وأكد منتخب "الخضر" تفوقه الواضح على منتخبات المجموعة الخامسة في تصفيات "الكان"، التي تضم منتخبات توغو وغينيا الاستوائية وليبيريا، من خلال تسجيله الفوز الثالث على التوالي (5-1)، حيث سجل زملاء عوار 10 أهداف في 3 مباريات، وتلقوا هدفًا واحدًا فقط.

وتتصدر الجزائر المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط وبفارق 7 نقاط عن الوصيف توغو، في انتظار نتيجة مباراة غينيا الاستوائية وليبيريا، اليوم الجمعة، لحساب المرحلة الثالثة، وحتى في حال فوز أحد المنتخبين بهذه المباراة فسيظل متقدمًا بخمس نقاط، ما يعني حاجته للفوز أو التعادل، الإثنين المقبل، أمام توغو لتأمين التأهل المبكر. 

الغزارة التهديفية في الأشواط الثانية

ولا تقتصر الأرقام الإيجابية لمنتخب الجزائر في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 على الانتصارات فقط، بل تعدتها إلى الأهداف المسجلة والفعالية الهجومية المميزة، والتي ارتبطت بالمدرب فلاديمير بيتكوفيتش بصفة رئيسية، من خلال ما يعرف بـ"شوط المدربين".

وفي المجمل، سجل منتخب الجزائر 19 هدفًا في 7 مباريات كاملة منذ تولي بيتكوفيتش المقاليد الفنية (منها 3 مباريات في تصفيات الكان)، لكن المميز أنّ 14 هدفًا كاملًا تمّ تسجيله في الأشواط الثانية، ما يبرز ردة الفعل المميزة لـ"محاربي الصحراء" في الشوط الثاني كل مرة، وبالتحديد سجّل خط الهجوم 10 أهداف في تصفيات "كان 2025" لحد الآن.

تحرّر سعيد بن رحمة وتحوله إلى ورقة رابحة

بات اللاعب سعيد بن رحمة، نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، ورقة رابحة في حسابات فلاديمير بيتكوفيتش، في تغيير واضح لمصير اللاعب ومكانته في المنتخب، فبعد أن كان لاعبًا غير مرغوب فيه وغير حاسم خلال عهدة جمال بلماضي، أصبح ورقة مهمة وفاعلة مع بيتكوفيتش.

ونجح بن رحمة في تسجيل ثلاثة أهداف خلال ست مباريات فقط تحت قيادة المدرب السويسري، في وقت كان سجّل هدفًا واحدًا فقط خلال 25 مباراة سابقة، ما يبرز تحرر نجم وست هام السابق مع بيتكوفيتش، وحصوله على الثقة التي بحث عنها لسنوات عديدة في المنتخب الجزائري ولم يجدها في عهد المدرب السابق. 

وجود البدائل الجاهزة وتعدد الخيارات

أثبتت العودة القوية لمنتخب الجزائر في الشوط الثاني توفر الخيارات الفنية والبدائل الجاهزة والمميزة، والتي أسهمت في قلب نتيجة المباراة وتأكيد تفوق "محاربي الصحراء"، خاصة بالنسبة للاعبين مثل أمين غويري ومحمد الأمين عمورة ومحمد فارسي، وحتى الواعد إبراهيم مازا الذي أثبت علو كعبه، من دون الحديث عن الأسماء الأخرى مثل بوداوي وبوعناني وغيرهما.

واطمأنت الجماهير الجزائرية بعد لقاء توغو أنّ الخلف موجود، بل إن العديد من الأسماء البديلة تستحق أن تكون بصفة أساسية في حسابات بيتكوفيتش، والذي يرى الكثير من المتابعين بأنه لن يتأخر في إجراء بعض التغييرات في الفترة المقبلة، التي قد تشهد تراجع أداء بعض اللاعبين الأساسيين.

شارك: