بالأرقام والأداء.. عمورة وغويري يضغطان على بيتكوفيتش
يواصل الدوليان الجزائريان محمد الأمين عمورة وأمين غويري، تقديم المستويات الجيّدة وتسجيل الأرقام المميزة مع منتخب الجزائر، رغم أنّهما لا يعدان خيارين أساسيين ثابتين للمدير الفني، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش في وقت تطالب فيه الجماهير الجزائرية بمنح فرص أكبر لهذا الثنائي.
وأسهم كل من نجمي فولفسبورغ الألماني وستاد رين الفرنسي، يوم الخميس، في فوز الجزائر الكبير بخمسة أهداف لهدف على منتخب توغو، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، حيث سجل كلا اللاعبين هدفًا في المباراة، كما قدم محمد الأمين عمورة تمريرة حاسمة.
ودخل عمورة وغويري بديلين في الدقيقة (75) من المباراة، قبل أن ينجح غويري في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة (86) من المباراة بتمريرة حاسمة من عمورة، قبل أن يضيف الأخير الهدف الخامس في الدقيقة (90+5)، ليؤكدا مستوياتهما الكبيرة كلما سنحت لهما الفرصة في المنتخب الجزائري.
غويري سجل 3 أهداف في المباريات الثلاثة الأخيرة
بات اللاعب أمين غويري ورقة مهمة في المنتخب الجزائري خلال الفترة الحالية، عكس ما كان عليه الحال خلال عهدة المدرب السابق، جمال بلماضي، الذي لم يكن يعتمد عليه وأبعده عن خياراته الثابتة في كأس أمم أفريقيا 2023، التي جرت بداية العام الجاري في كوت ديفوار.
ونجح نجم نادي ستاد رين الفرنسي في تسجيل ثلاثة أهداف خلال المباريات الثلاثة الأخيرة لـ"الخضر"، أمام غينيا الاستوائية وليبيريا الشهر الماضي، وأمام منتخب توغو، يوم الخميس، وسجل غويري في مباراتي غينيا الاستوائية وتوغو بصفته لاعبًا بديلًا، في حين شارك أساسيًا أمام ليبيريا في ظل الغيابات الكثيرة آنذاك.
ويرى المتابعون أن غويري يؤكد من مباراة إلى أخرى أنّه يستحق فرصة اللعب أساسيًا مع "الخضر"، خاصة في ظل المستويات المتراجعة للثنائي رياض محرز وبغداد بونجاح، وتحرر نجم رين الفرنسي من الضغوط وتراجع الثقة لديه خلال عهدة جمال بلماضي.
محمد عمورة ورقة فلاديمير بيتكوفيتش الرابحة
من جهته، أكد محمد الأمين عمورة، برأي المتابعين، أحقيته بتقمص أدوار أكثر أهمية في المنتخب الجزائري من دور "الجوكر الذهبي"، الذي يقوم به حاليًا، بدليل أنّه قدم خلال 15 دقيقة فقط شارك فيها أمام توغو ما لم يقدمه لاعبون آخرون، وفي مقدمتهم محرز وبونجاح مثلًا.
ونجح نجم نادي فولفسبورغ الألماني في تسجيل هدف وصناعة آخر في مواجهة توغو، كما أنّه كان وراء كل الهجمات الخطيرة طوال الدقائق التي شارك فيها، خاصة بفضل طريقته في اللعب وقتاله على كل الكرات وضغطه المتكرر على المنافس.
وليست هذه المرة الأولى التي يثبت فيها عمورة علو كعبه، حيث أسهم أيضًا في فوز كتيبة بيتكوفيتش على أوغندا شهر يونيو الماضي، خلال الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، بنتيجة هدفين لهدف، رغم عدم تسجيله، حيث كان وراء كل الهجمات الخطيرة لـ"الخضر".
ويرى الكثير من المتابعين وبدعم قوي من الجماهير الجزائرية بأن الثنائي غويري وعمورة يضغط على فلاديمير بيتكوفيتش بفضل المستويات المقدمة والأرقام المسجلة، ولن يكون بمقدور المدرب السويسري التغاضي عن تألق اللاعبين المعنيين، وسيكون مطالبًا بإحداث تغييرات في الفترة المقبلة، خاصة في ظل تراجع مستويات محرز وبونجاح.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
