يسوّق لنفسه.. ميتشو يستفز جماهير ليبيا في رسالة وداعية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-01
الصربي ميلوتان سريدوفيتش "ميتشو" مدرب منتخب ليبيا السابق (winwin)
عصام محمد حسين
طرابلس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بعث الصربي ميلوتان سريدوفيتش "ميتشو" مدرب المنتخب الليبي السابق برسالة وداع مطولة إلى الجماهير الرياضية في البلاد بعد رحيله رسميًا عن صفوف "فرسان المتوسط" بعد الهزيمة أمام بنين (1-2) في العاشر من سبتمبر / أيلول الماضي في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا المؤهلة إلى "كان" المغرب 2025.

وسمح الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبد الحكيم الشلماني برحيل المدرب الصربي "ميتشو " وعدم الدخول في أي مفاوضات معه لإقناعه بتجديد عقده الذي انتهى بنهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وعيّن بدلاً منه المدرب الوطني ناصر الحضيري.

وأعرب المدرب الصربي "ميتشو " في بيان اطلع موقع winwin على نسخة منه عن فخره واعتزازه بإنجازاته التي حققها مع المنتخب الليبي وذكّر الجمهور الرياضي في البلاد بصعوبة المهمة التي تولاها.

رسالة "ميتشو" المستفزة تثير غضبًا في ليبيا

وتحدث الصربي "ميتشو " عن إيجابيات المرحلة التي قاد خلالها المنتخب الليبي قائلًا: "لقد تركت المنتخب الليبي في موقف يساعده في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية المغرب 2025 والتأهل إلى كأس العالم 2026 كما أنه سوف يكون أحد المنتخبات المرشحة بقوة للفوز بلقب بطولة أمم أفريقيا للمحليين القادمة".

وتابع: "لقد حققت أطول سلسلة من المباريات دون هزيمة في تاريخ كرة القدم الليبية بـ13 مباراة بالإضافة إلى الفوز بـ9 مباريات في عام واحد وسوف أغادر كرة القدم الليبية برأس مرفوع".

وكانت انتشرت هذه الكلمات بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي لتثير موجةً من الغضب بين الليبيين الذين استنكروا تصريحات "ميتشو " معتبرين أنها تناقض الواقع كليًّا، خاصة أن المنتخب الوطني يقبع في المركز الأخير بنقطة يتيمة في منافسات المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات نيجيريا وبنين ورواندا ويتأهل أول وثاني منتخب في هذه المجموعة مباشرةً إلى النهائيات التي ستقام بالمغرب في الفترة من 21 ديسمبر/ كانون الأول 2025 وحتى 18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026.

واعتبر العديد من المتابعين في المشهد الكروي في ليبيا أن الصربي ميتشو خدع الجمهور الليبي من خلال سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها في المباريات الودية التي كانت أمام منتخبات متواضعة في المستوى الفني مثل ليبيريا وإندونيسيا والنيجر والصومال وهي ليست مقياسًا لنجاحه مع المنتخب الوطني قط، إذ سقط بعد ذلك في الاختبارات الحقيقية.

شارك: