هيثم خليل: حراسة العراق في أزمة وهذا الاسم هو الأفضل

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-14 21:54
المدرب هيثم خليل يكشف عن وجود أزمة في مركز حراسة المرمى بالعراق (FACEBOOK / IFA)
سلام عباس المناصير العراق winwin وين وين أخبار كرة القدم
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد هيثم خليل، مدرب حراس مرمى فريق أمانة بغداد، أن مركز حراسة المرمى في المنتخب العراقي في أزمة حقيقية في آخر ثلاث سنوات.

ويضم المنتخب العراقي حاليًا ثلاثة حراس مرمى هم: حارس الزوراء جلال حسن، وحارس الشرطة أحمد باسل، وحارس صنعت نفط عبادان فهد طالب.

وقال هيثم خليل لـwinwin: "إن حراسة مرمى العراق في أزمة حقيقية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، مع الأسف لا نملك حارسًا لديه كافة الخصائص والمؤهلات، وبحكم خبرتي في عالم تدريب حراسة المرمى والتي تستمر لأكثر من 20 عامًا، فإن السبب يعود إلى عدم الاهتمام بالفئات العمرية".

وأضاف هيثم خليل: "أكثر المدربين استقروا على الثلاثي جلال حسن وفهد طالب وأحمد باسل، الحراس الثلاثة جيدون؛ لكن مع الأسف هناك هفوات كبيرة تجب معالجتها في الفترة المقبلة؛ لتحسين هذا المركز الذي يُعَدّ هو الأهم كونه يسهم في تتويج الفرق بالبطولات".

وأشار إلى أن حارس القوة الجوية محمد حميد يُقدِّم في الوقت حالي مستويات عالية ومميزة، وهو يستحق الانضمام إلى المنتخب العراقي؛ لكن ما منعه من الحضور في كأس آسيا هو إرسال القائمة الأولية للعراق مبكرًا وبالتالي لم يتم استدعاؤه حينها إلى المنتخب العراقي.

هيثم خليل يختار الحارس الأنسب للعراق في كأس آسيا

وأوضح هيثم خليل: "حارس مرمى العراق جلال حسن جاهز لكأس آسيا، وهو في "الفورمة" والجاهزية المطلوبة رغم الأخطاء التي يرتكبها أحيانًا في دوري نجوم العراق؛ لكن مع التركيز يمكن تفاديها وتحسينها؛ كون جلال هو الأفضل من بين الحراس الثلاثة".

وسبق للحارس جلال حسن (32 عامًا) أن لعب في بطولات كأس آسيا 2015 و2019، إذ يمتلك 72 مباراة مع المنتخب العراقي، وبدأ مشواره الدولي منذ عام 2011.

في المقابل، يمتلك فهد طالب (29 عامًا) 18 مباراة دولية، وبدأت مسيرته في الملاعب العراقية منذ عام 2017، حيث مثّل فريقي القوة الجوية والزوراء، وهو حاليًا محترف في صفوف صنعت نفط عبادان الإيراني.

من جانبه، يمتلك الحارس أحمد باسل (27 عامًا) مباراتين رسميتين فقط، إذ بدأ بتمثيل العراق في بطولة الأردن الودية والتي أُقيمت بالفترة من 16 إلى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

شارك: