هل يعني بقاء غوارديولا حتمية انتقال ميسي إلى مان سيتي

جاءت أخبار تمديد المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع ناديه الحالي مانشستر سيتي يوم الخميس، لتثير الكثير من التساؤلات عن أمرين لا ثالث لهما، الأول هل يريد السيتي وغوارديولا تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بعد أربعة مواسم من المحاولات غير الناجحة، أما الثاني هل سيكون انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي أمراً محتوما الآن.

وبخلاف كل التصريحات التي ترى أن ميسي سيتخذ قراره بلا أدنى شك وينضم لمدربه السابق في برشلونة، يرى النجم الإنجليزي السابق لنادي مانشستر سيتي، تريفور سنكلير أن هذا الأمر لا يعتبر "أمراً مفروغاً منه الآن" ويجب الانتظار حتى يسمح الواقع بتحقيق هذه الصفقة المنتظرة.

ويقول سنكلير في حديث لموقع "توك سبورت" إن وصول ميسي إلى مانشستر سيتي سيكون منطقيا "نظراً للعلاقة التي تربط المدرب واللاعب"، كما أن سيتي هو أكثر الأندية التي يمكن أن توفر متطلبات ليونيل المادية، لكن يجب أن "لا نستبق الأمور وننتظر رأي ميسي نفسه وما إذا كان سيتخذ هذا القرار أم لا؟".

وكان غوارديولا قد مدد تعاقده مع مان سيتي لعامين آخرين ليمتد حتى العام 2023، وإن أكملها فستكون هذه الفترة الأطول التي يمضيها بيب خلال مسيرته التدريبية التي بدأت عام 2008، وهو بالفعل بات ثاني أكثر المدربين أمداً في قيادة مانشستر سيتي بعد الحرب العالمية الثانية.

غوارديولا يمدد عقده مع مان سيتي حتى 2023

اقرأ المزيد

وربط كثيرون العلاقة التي تربط غوارديولا بميسي وبين المشاكل وطلب الرحيل الذي تقدم به ميسي بداية الموسم للخروج من برشلونة، حيث رجحت الصحافة العالمية أن يكون الفريق الأزرق لمدينة مانشستر هو المكان الجديد للنجم الأرجنتيني حال خروجه من البارسا.

ويبقى السؤال حاليا، هل سيقوم ميسي بالتفاوض مع مان سيتي بعد أن يدخل مرحلة الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع برشلونة، أم أن الأرجنتيني سينتظر انتخاب إدارة جديدة للنادي الكتالوني من أجل تحديد مصيره هناك، وعلى إثر ذلك يقرر هل يتمسك بقرار الخروج مجانا، أم أنه سيمدد تعاقده وينهي مسيرته هناك، خصوصا وأن صحيفة "ماركا" أشارت إلى أن الهيئة المؤقتة في برشلونة غير مخولة بالتفاوض والتوقيع على أي صفقة، وهو ما يعني ضرورة انتظار الرئيس الجديد في الانتخابات التي ستجري يوم 24 يناير المقبل.