هاتوا برهانكم.. باخ يدافع عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-03
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تتعرض لحملة تنمر عالمية خلال مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

خرج توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن صمته، ليعبر عن دعمه الكامل ودفاعه عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ضد كل ما تتعرض له من حملات التنمر والعنصرية، من قبل وسائل إعلام غربية وشخصيات رياضية وسياسية عالمية.

وتصاعدت حدة الهجمات والتنمر على الملاكمة الجزائرية أثناء مشاركتها في الألعاب الأولمبية باريس 2024، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت لحملة شرسة من الإشاعات والاتهامات التي تهدف إلى التشكيك في هويتها.

وأثارت هذه الحملة جدلاً واسعًا على المستوى العالمي، ما دعا العديد من الشخصيات الرياضية العالمية إلى الوقوف بجانبها والدفاع عنها، ومن أبرزهم توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحظى بدعم قوي من توماس باخ

في موقف واضح وحاسم، صرح باخ قائلاً: "إن المضايقات التي كانت إيمان خليف ضحيتها غير مقبولة ويجب أن تتوقف. وسنبذل قصارى جهدنا لحمايتها وضمان حقوقها".

وزاد: "إيمان امرأة، ليس هناك شك في ذلك. إنها تتبع القواعد بشكل مثالي. نحن إلى جانبها". هذا الدعم يعكس موقف اللجنة الأولمبية الدولية الرافض لأي شكل من أشكال التمييز أو التنمر القائم على الهوية.

وتحدث توماس باخ عن الاختبارات المكثفة التي أجريت لإيمان خليف، والتي تثبت بشكل قاطع أنها وُلدت كامرأة وتنافست كامرأة طوال مسيرتها الرياضية. وقال: "الملاكمة الجزائرية إيمان خليف امرأة وليس هناك شك على الإطلاق. لقد أجرينا اختبارات واسعة النطاق وثبت ذلك".

وأضاف: "لقد وُلدت كامرأة وعاشت وتربت كامرأة ونافست كامرأة طوال السنين الماضية من دون أي مشكلة". هذه التصريحات تأتي كإجابة واضحة بعد الشائعات المغرضة التي حاولت النيل من سمعة وإنجازات إيمان خليف.

باخ يتحدى: يريدون تغيير مفهوم الرجل والمرأة.. هاتوا برهانكم!

وفي ظل ما يجري من أحداث، واصل باخ حديثه قائلًا: "ما رأيناه في آخر 48 ساعة هو أن "البعض" يريد تغيير مفهوم ما هي المرأة وما هو الرجل"، وأوضح: "لهذا السبب كل ما يمكنني فعله هو أن أتحداكم أن تعطونني إثباتًا علميًّا على ما تروجون له، وما هو هذا التعريف الجديد للمرأة الذي تروجون له، نحن على استعداد لسماعكم".

ويعكس هذا التحدي التزام اللجنة الأولمبية الدولية بالاستناد إلى الحقائق العلمية والمعايير الدولية المعترف بها، خاصة في المحافل والمسابقات الدولية على غرار الأولمبياد.

باخ: نرفض الحرب السياسية والعرقية

وأوضح باخ أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تشارك في أي حرب سياسية أو عرقية تحاول الأطراف المختلفة إشعالها باستخدام مثل هذا النوع من القضايا. وصرح قائلًا: "لن نشارك في هاته الحرب السياسة والعرقية التي صنعتموها بهاته الإشاعات".

وعبر باخ عن استيائه من الكراهية والعنف الذي تعرضت له إيمان خليف عبر وسائط التواصل. وختم تصريحاته قائلًا: "اسمحوا لي أن أقول إن ما حدث خلال آخر 48 ساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والكراهية التي تلقتها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف والعنف الذي تعرضت له، تم تغذيته من قبل هذه الأجندة. هذه أشياء غير مقبولة على الإطلاق".

شارك: