"حلقة مفقودة" في قصة رحيل تيري هنري عن الأولمبي الفرنسي

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الإثنين 19 أغسطس/ آب، رحيل المدرب تيري هنري عن الجهاز الفني لمنتخب "الديوك" تحت 23 عامًا، بعد أكثر من أسبوع واحد بقليل على نهاية الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.

وقاد هنري منتخب فرنسا الأولمبي لحصد فضية منافسة كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، بعد خسارته المباراة النهائية ضد المنتخب الإسباني الذي أحرز الميدالية الذهبية، فيما آلت البرونزية للمنتخب العربي المغربي.

وجاء رحيل "الغزال الأسمر" -مثلما كان يلقب عندما كان لاعبًا في أرسنال الإنجليزي- عن تدريب المنتخب الفرنسي الأولمبي، رغم أنه كان يرتبط معه بعقد يمتد إلى غاية شهر يونيو/ حزيران 2025.

حلقة مفقودة في بيان رحيل تيري هنري عن تدريب الأولمبي الفرنسي

وكشف الاتحاد الفرنسي في بيانه، أن هنري ترك تدريب منتخب "الديوك" الأولمبي لأسباب شخصية، وجاء في نص البيان: "تيري هنري مدرب منتخب فرنسا الأولمبي يقرر وضع حد لعقده الذي يمتد إلى غاية حزيران 2025، لأسباب شخصية بالنسبة إليه".

هنري يترك تدريب منتخب فرنسا الأولمبي

وتأسف الاتحاد الكروي لقرار المدرب بالرحيل عن منصبه، وأضاف في بيانه: "بطبيعة الحال، نأسف لهذا القرار لأن هنري نجح في بلوغ الهدف الذي وضعناه له، من خلال حصد الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية، وذلك للمرة الأولى منذ 40 عامًا، وذهبية أولمبياد لوس أنجلوس".

وشكر الاتحاد الفرنسي على لسان رئيسه فيليب ديالو المدرب هنري على ما قدمه لمنتخب "الديوك" الأولمبي، بقوله: "الرئيس فيليب ديالو شكر هنري على العمل الكبير الذي قام به على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي".

وفي الجهة المقابلة، شكر "الغزال الأسمر" اتحاد اللعبة في بلاده وكل من ساعده على عيش تجربة تدريب الأولمبي الفرنسي، بقوله: "أود توجيه الشكر الى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ورئيسه فيليب ديالو الذي منحني هذه الفرصة الرائعة".

نجم الجزائر يقود التشكيل المثالي لافتتاحية الدوري الفرنسي

اقرأ المزيد

وأضاف: "حصد الميدالية الفضية لبلادي في الألعاب الاولمبية سيبقى أكبر فخر في حياتي، أنا مدين جدًّا للاتحاد الفرنسي واللاعبين والجهاز الفني وأنصار المنتخب، الذين منحنوني فرصة عيش تجربة ساحرة مثل هذه".

وأثار بيان الاتحاد الفرنسي التساؤلات حول وجود حلقة مفقودة في قصة رحيل تيري هنري عن تدريب منتخب "الديوك" الأولمبي، بسبب الحديث عن أسباب شخصية دفعته لاتخاذ هذا القرار، وإبداء أسفه إزاء هذا القرار، ما يشي بأنه لم يقتنع بخطوة مدربه المفاجئة.