شاهد | الجزائرية إيمان خليف تستنكر عنصرية إيلون ماسك وتكشف سرًا صادمًا

عادت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف صاحبة الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في وزن أقل من 66 كلغ، إلى ما عاشته طوال فترة مشاركتها في الحدث العالمي، في ظل حملة التنمر غير الأخلاقية التي استهدفتها وما أثارته على نفسيتها وعلى عائلتها بشكل عام.

وصنعت خليف الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أول نزال لها على الحلبة في أولمبياد باريس، والذي كان ضد الإيطالية أنجيلا كاريني، حيث انسحبت الأخيرة بعد مرور 46 ثانية فقط، لينطلق بعدها هجوم سيبراني غير عادي على الملاكمة الجزائرية، من طرف الإعلام الإيطالي أولًا، قبل أن تنساق وراء ذلك شخصيات غربية ووسائل إعلام أخرى.

ولم تتأثر إيمان خليف بما حدث وظلّت تشق طريقها نحو النهائي، قبل أن تختتم مشاركتها بتتويج هو الأغلى خلال مشوارها في الرياضة، بإحرازها الميدالية الذهبية عقب فوزها في النزال النهائي على الصينية يانغ ليو، بإجماع الحكام (5-0)، حيث تركت حملات التنمر والتحرش خلف ظهرها، مهديةً بلادها ذهبية ثمينة.

إيمان خليف تكشف تفاصيل صادمة 

عادت خليف للحديث عن الأوقات العصيبة التي عاشتها في باريس خلال الأولمبياد، وذلك في تصريحات أدلت بها في تصريحات لمقناة "كانال بلوس" الفرسية، حيث قالت: "لا أعلم لماذا أصبح العالم حقيرًا لهذه الدرجة، أترك أمري لله، كوني امرأة عربية مسلمة ملتزمة. لقد تغلبت على هذه المرحلة، وآمل أن أكون أقوى في المستقبل وأن أعود بحافز أكبر".

وردّت إيمان خليف على الحملة غير الأخلاقية التي قادها إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" ضدها، وأضافت: "كان (إيلون ماسك) من الأوائل الذين قاموا بالحملة ونشر الفيديو، ومن طرفه انتشر الأمر، لقد كان أول من أثار تلك الضجة والحملة الإعلامية المسعورة، لماذا تكرهني؟ أنا لا أعرفك وأنت لا تعرفني، لا أعرف لماذا فعل هذا الأمر".

وأكدت البطولة الجزائرية أن عائلتها ووالدتها بالتحديد عاشت أيامًا عصيبة طوال فترة تواجدها في باريس، بقولها: "لقد ظلمت وهذا أثر كثيرًا في عائلتي وخاصة والدتي، هو لم يكن يعلم أنها كانت تذهب للمستشفى كلما أثيرت تلك الضجة (قبل أن تذرف الدموع متأثرة بما حصل)".

قضية إيمان خليف | متحول بالدوري الإنجليزي للسيدات يفضح الغرب

اقرأ المزيد

وكانت مصادر إعلامية جزائرية قد أشارت إلى أن البطلة الأولمبية قد لجأت إلى القضاء من أجل استرداد حقوقها، من خلال رفع دعاوى قضائية ضد الشخصيات التي تحرشت أو تنمرت على شخصها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما وجدت في الجزائر استقبال الأبطال من طرف السلطات الرسمية.

وتنافس إيمان خليف في المستوى العالي منذ سنوات عديدة، ولم تواجه أي مشكلات مع منافساتها من قبل، لكن تصرف الملاكمة الإيطالية كاريني كان بمثابة بداية الحملة الشرسة ضدها، ليستدل البعض باستبعادها "الظالم" من نهائي بطولة العالم 2023، من دون الاستناد إلى أي أسباب قانونية.