نجم بلجيكا يضع خطة خاصة لإيقاف كيليان مبابي

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-28 01:56
كيليان مبابي يقود هجوم فرنسا أمام بلجيكا في يورو 2024 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

رفع توماس مونييه مدافع المنتخب البلجيكي، من سقف التحدي قبل المواجهة المرتقبة التي ستجمع بلاده بالمنافس فرنسا، يوم الإثنين المقبل، ضمن منافسات دور الستة عشر من كأس أمم أوروبا 2024، مؤكدًا قدرة فريقه على إيقاف كيليان مبابي ورفاقه في المواجهة.

وقال مونييه خلال مؤتمر صحفي: "كيليان مبابي هو اللاعب الأخطر في صفوف فرنسا، لكنه لم يقدم المستوى المعهود حتى الآن، أملك أفكارًا خاصًا من أجل إيقافه، لكنني لن أفصح عنها عبر هذا المؤتمر الصحفي".

وتابع: "كيليان مبابي لاعب استثنائي، لكن المنتخب الفرنسي لا يعتمد عليه وحده، لديهم غريزمان وديمبيلي وحتى باركولا، لديهم أسطول من المهاجمين وحتى المدافعين، إنهم منتخب استثنائي، ومجموعة متكاملة إلى حد كبير".

كيليان مبابي يقود هجوم فرنسا أمام البلجيكيين

أكمل المدافع المخضرم البالغ من العمر 32 عامًا كلماته بالقول: "نعلم أن تخطي عقبة فرنسا يبدو أمرًا صعبًا، لكن مفتاح الفوز سيكون ذهنيًا، نريد الاعتماد على الكثير من القوة البدنية، وعدم الخوف من الاحتفاظ بالكرة، أعتقد أننا قادرون على إزعاجهم والتفوق عليهم".

وأضاف لاعب طرابزون سبور التركي: "فرنسا احتلت وصافة مجموعتها تمامًا كما فعلنا، لم تكن الأمور مثالية لهم، أعتقد أننا نملك فرصة حقيقية للفوز عليهم، ونسبة الفوز لكل فريق في هذه المباراة تبدو 50:50".

واختتم مونييه تصريحاته في المؤتمر الصحفي بالقول: "الجميع في المنتخب البلجيكي يشعر بسعادة كبيرة لمواجهة فرنسا، إنها مواجهة احتفالية، سنكون سعداء بتقديم أفضل ما لدينا طوال 90 دقيقة".

موقعة فرنسا وبلجيكا، جاءت بعد احتلال الديوك الفرنسية وصافة المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف النمسا صاحبة الصدارة، فيما جاءت بلجيكا في المركز الثاني للمجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، علمًا أن كافة منتخبات هذه المجموعة تملك ذات الرصيد من النقاط.

وتجمع توماس مونييه صداقة قديمة مع كيليان مبابي، حيث سبق للنجمين اللعب معًا في صفوف باريس سان جيرمان قبل رحيل المدافع البلجيكي إلى بوروسيا دورتموند عام 2020، ومنه إلى الدوري التركي في صفقة انتقال حر. 

جدير بالذكر أن كيليان مبابي يملك في رصيده حتى الآن هدفًا واحدًا ضمن منافسات يورو 2024، أحرزه في شباك بولندا من ركلة جزاء، لكنه عانى بشدة إثر إصابته بكسر في الأنف، مما تسبب في غيابه عن مواجهة هولندا وظهوره بأقل من مستوياته المعهودة أمام بولندا.

شارك: