منتخب مصر لكرة اليد يحقق بداية قوية في أولمبياد باريس
حقق منتخب مصر لكرة اليد اليوم السبت، انتصارًا مهمًّا في بداية مشواره في أولمبياد باريس 2024، حيث فاز على نظيره المجري بنتيجة (35-32)، في مباراة قوية ضمن منافسات المجموعة الثانية.
هذا الانتصار يضع بطل أفريقيا في صدارة المجموعة الثانية مؤقتًا، والتي تضم أيضًا منتخبات قوية مثل الدنمارك، فرنسا، النرويج، والأرجنتين.
منتخب مصر لكرة اليد يكتسح نظيره المجري
وكان الأداء المصري متميزًا طوال المباراة، حيث أظهر اللاعبون مهارات عالية وتفوقًا في النواحي الدفاعية والهجومية. هذا الفوز يعزز من معنويات منتخب "الفراعنة" قبل المواجهات القادمة.
أنهى الفراعنة الشوط الأول متقدمين بنتيجة 19-15. في الشوط الثاني، كاد المنتخب المجري يعادل النتيجة في عدة مناسبات، لكن المنتخب المصري حافظ على تماسكه واستقراره، لينجح في إنهاء المباراة بفارق 3 أهداف.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب المصري في مباراته القادمة في أولمبياد باريس 2024، مع منتخب الدنمارك يوم الإثنين. وتعد هذه المباراة تحديًا كبيرًا، حيث يطمح للحفاظ على سلسلة الانتصارات والتقدم في البطولة.
يد إسبانيا تقلب الطاولة على سلوفينيا في أولمبياد باريس
ومن جانبه، استهل المنتخب الإسباني لكرة اليد، المعروف بلقب "لوس هيسبانوس"، مشواره في الألعاب الأولمبية بفوز صعب على نظيره السلوفيني بنتيجة 25-22.
واجه الإسبان تحديًا كبيرًا أمام فريق سلوفينيا الذي يتمتع بروح تنافسية عالية، ما جعلهم يبذلون جهدًا كبيرًا لتحقيق الانتصار في المباراة الافتتاحية.
وأظهر المنتخب الإسباني روحًا قتالية عالية، وقدرة على البقاء في المباراة، وتمكن من التغلب على الضغوط بفضل الأداء المميز لحارس المرمى غونزالو بيريز دي فارغاس، الذي حقق نسبة تصدي بلغت 43%.
كما تألق اللاعب أليكس غوميز بتسجيله سبعة أهداف، وكان حاسمًا في الرميات السبعية والهجمات المرتدة، بينما أظهر خوردي ريبيرا روحًا قتالية وأداءً قويًّا في اللحظات الحاسمة.
على الرغم من الانتصار، تركت المباراة الأولى لإسبانيا في أولمبياد باريس 2024، دروسًا تحتاج إلى تحليل دقيق، حيث عانى المنتخب من صعوبات هجومية في الشوط الأول.
ولم يسجل منتخب إسبانيا سوى ثمانية أهداف فقط، منها هدفان فقط من مسافات بعيدة. تألق حارس مرمى سلوفينيا في التصديات، ما منح فريقه الثقة لينهي المرحلة الأولى متقدمًا بنتيجة 11-8.
وجاء التحول الحاسم في المباراة بين الدقيقتين 37 و39، حيث استغل الإسبان التفوق العددي ليسجلوا ثلاثة أهداف متتالية، ليعادلوا النتيجة عند 14-14.
وقاد أليكس غوميز وزملاؤه الهجمات المرتدة، مستفيدين من الإرهاق الذي بدأ يظهر على لاعبي سلوفينيا. في الدقائق الأخيرة من المباراة، تمكن الإسبان من فرض سيطرتهم وتحقيق الأهداف الهامة.