محكمة أمريكية تنقذ رونالدو من قضية اغتصاب

رفضت محكمة أمريكية الأحد 12 يونيو/ حزيران، دعوى قضائية من عارضة أزياء ادّعت أن البرتغالي كريستيانو رونالدو اغتصبها.

وزعمت كاثرين مايورغا أنها تعرضت للاغتصاب من رونالدو عام 2009 في فندق "ستين هاوس" بمدينة لاس فيغاس عندما كان لا يزال لاعبًا في مانشستر يونايتد في الفترة الأولى الممتدة بين 2003 و2009، وقد أثيرت القضية لأول مرة عام 2018 أمام القضاء.

ورفضت القاضية في محكمة نيفادا العليا، جينيفير دورسي، في جلسة الأحد دعوى مايورغا بسبب استخدام محاميها، مارك ستوفال لمستندات وصفتها المحكمة بـ "غير الأخلاقية" والتي تم اختلاسها وسرقتها للاستدلال بها في القضية ضد رونالدو.

تم فضح القضية عام 2018 في سلسلة تسريبات لموقع "فوتبول ليكس" الذي أرسل مستندات لمجلة "ديرشبيغل" الألمانية تفيد بتعدي رونالدو جنسيًا على مايورغا، وتولت المجلة نشر الأمر ليصير حديث الساعة آنذاك في الأوساط الرياضية العالمية.

لا ينكر فريق رونالدو القانوني أنه مارس الجنس مع مايورغا عام 2009 في فندق "ستين هاوس" بلاس فيغاس، لكنهم أشاروا في التقارير المقدمة للمحكمة إلى أن الأمر تم بالتراضي وموافقة مايورغا، ما يُسقط تلقائيًا تهمة الاغتصاب والاعتداء عن رونالدو.

ومع فتح القضية في 2018، فتحت شرطة لاس فيغاس تحقيقًا رسميًا لكنها لم تعثر على أدلة حقيقية تدين رونالدو، فيما تشير تقارير إلى أن محامي اللاعب لجأوا إلى رشوة الشرطة لإخفاء تسجيلات كاميرات المراقبة في المنتجع المذكور يوم الحادث 13 يونيو 2009.

طلب "خاص" من رونالدو يكلّف مانشستر يونايتد ربع مليون يورو!

اقرأ المزيد

وما يثير تلك الشبهات أن الشرطة رفضت منح نسخة مكتوبة من التحقيق إلى يومية "نيويورك تايمز" الأمريكية، وذكرت "ديرشبيغل" أن مساعدي ديفيد شيسنوف، وهو محامي رونالدو، قاموا بزيارات متعددة سرية إلى ستين هاوس لمحاولة طمس الأدلة.

وعاود محامي مايورغا، ستوفال محاولاته ليتمكن من رفع دعوى قضائية رسمية ضد رونالدو العام الماضي، لكن محكمة نيفادا أبطلت الدعوى بحجة استخدام أحراز ودلائل بطريقة غير شرعية، وكان المحامي الشهير قد طالب بتعويض مالي بـ25 مليون دولار.