محامية تستعين بـ 10 آلاف كاميرا لإثبات براءة كيليان مبابي!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-16
الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد الإسباني (Getty)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نفت ماري أليكس كانو برنارد محامية الدولي الفرنسي كيليان مبابي مهاجم فريق ريال مدريد، كل المزاعم المُتعلقة باتهام النجم الفرنسي في قضية اغتصاب في السويد الأسبوع الماضي.

وكان كيليان مبابي في السويد خلال الأسبوع الماضي، وأمضى عطلة قصيرة في ستوكهولم، وظهر بأحد الملاهي الليلة؛ وعقب ذلك تداولت وسائل إعلام سويدية أنباءً عن قيام الشرطة بالتحقيق في واقعة اغتصاب ضد امرأة، تمت داخل الفندق الذي كان به كيليان مبابي في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ماري أليكس كانو: كيليان مبابي يتعرض لعملية نصب!

وقالت ماري أليكس كانو برنارد في تصريحات مطولة نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "عندما يتم تقديم مثل هذه الشكوى الخطيرة، وترددها وسائل الإعلام في الوقت الفعلي، عندما يتعلق الأمر بشخصية مشهورة في جميع أنحاء العالم، تنشأ الأسئلة، هل هُناك عملية نصب؟ أنا لا أستنتج استنتاجات متسرعة، لا أعرف! أنا فقط أتساءل عن الوقت والطريقة التي تم بها ذلك".

وأشارت كانو برنارد إلى أنه على الرغم من الأمن والخصوصية التي تحيط دائمًا باللاعب في حياته الخاصة: "كان هُناك من يعلم أنه ذاهب إلى ستوكهولم"، ولهذا السبب تم تصويره من قبل مصوري المشاهير ونشرت صحيفة (فتونبلاديت) الصور بسرعة، وبالصدفة نشرت نفس الصحيفة تقريرًا جاء فيه أنه تم تقديم شكوى".

كما تجد المحامية أنه من المستغرب أن يتم تغطية هذه القضية في الوقت الفعلي، خاصة بالنظر إلى أن السرية مطلقة في السويد، مُضيفة: "بيان المدعي العام لا يقول شيئًا، بحكم الأمر الواقع، لم تكن المحاكم هي التي سربت هذه المعلومات، ولا الشرطة، إنهم يتبعون السرية بشكل صارم".

وفيما يتعلق بفتح تحقيق، والذي أكده مكتب المدعي العام أمس بشأن اغتصاب مزعوم ارتكب في 10 أكتوبر في فندق يقع وسط ستوكهولم، أثناء وجود مبابي في العاصمة السويدية، قالت كانو: "بما أنه لم يحدث شيء وإذا كان الأمر يتعلق به حقًّا لظهر ذلك، لأنه كان هناك العديد من الكاميرات في ستوكهولم، ومع وجود 10000 كاميرا في فندق، فهذا أفضل".

وتابعت: "كما رأينا في قصص أخرى حديثة لرياضيين في الخارج، بفضل الكاميرات وممرات الفندق، يمكننا أن نعرف بالضبط ما حدث أو ما لم يحدث".

واسترسلت محامية كيليان مبابي قائلة: "في مرحلة ما، إذا استمر جنون وسائل الإعلام وهذه الاتهامات المبطنة، ولم يتم إلقاء الضوء عليها بسرعة، فمن المؤكد أن أجهزة التحقيق ستسمعها، لهذا السبب لم يتم تقديم أدلة حتى الآن، لأننا ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت الشكوى ضده، ولن أقدم شيئًا من فراغ، إذا تأكد أن هذه الشكوى كانت موجهة ضده بطريقة أو بأخرى، ففي نهاية المطاف، يمكن اعتباره شاهدًا أيضًا، فمن الواضح أننا نستعد لشكوى للإدانة التشهيرية، لأنه ليس لديه ما يلوم نفسه بسببه".

وأكدت المحامية، أنّ كيليان مبابي "هادئ للغاية" على الرغم من كل شيء، لأن هناك حاجزًا صحيًّا حوله لحمايته من هذه النكسات التي قد تحدثها الشهرة، ولأنه يعلم أنه لم يفعل شيئًا، لكن لا يزال من المؤسف بالنسبة لشاب يبلغ من العمر 25 عامًا أن يرى نفسه متورطًا في اتهام من هذا النوع.

وأكملت: "إنه يقول بوضوح شديد ليس لدي ما ألوم نفسي عليه، من الواضح أنه يعيش بطريقة مختلفة عنا، يوجد طوق صحي حوله، وهو نوع من الفقاعة، إنه في سياق لا يُسمَح له فيه بالمخاطرة".

وختمت تصريحاتها بالقول: "إنه هادئ للغاية لأنه يعرف أنه لم يفعل شيئًا، وهو يتابع هذا الهجوم من مسافة بعيدة، رغم أنه محمي منه إلى حد ما، قد يؤثر فيك، وأكرر أنه يبلغ من العمر 25 عامًا، اتهام كهذا، رغم أننا لا نعرف إذا كان موجهًا إليه".

شارك: