كوريا الجنوبية تحتج على فضيحة حفل افتتاح أولمبياد 2024

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-07-27 13:03
-
آخر تعديل:
2024-07-28 01:28
بعثة كوريا الجنوبية في نهر السين خلال افتتاح أولمبياد باريس 2024 (X:TheJapanTimes)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 الجمعة على أنهم من كوريا الشمالية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

ولدى مرور القارب الذي ينقل رياضيي الجنوب في نهر السين، تمّ تقديمهم على أنهم من "جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية" باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية التي لا تزال جارتها الجنوبية تقنيًّا في حالة حرب معها.

وأعربت وزارة الرياضة في كوريا الجنوبية عن أسفها للإعلان الذي حصل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وجرى من خلاله تقديم الوفد الكوري الجنوبي على أنه الفريق الكوري الشمالية.

وطلبت من وزارة الخارجية "الاحتجاج بشدّة لدى الجانب الفرنسي" المنظِّم على هذا الخطأ، بينما طلبت جانغ مي-ران، نائب وزير الرياضة الكورية الجنوبية المتوجة بذهبية أولمبية في رفع الأثقال خلال دورة بكين 2008، لقاء رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ للبحث في هذه المسألة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية، ستطلب اتخاذ إجراءات لتفادي تكرار هذا الخطأ من قبل اللجنة المنظّمة واللجنة الأولمبية الدولية.

اللجنة الأولمبية الدولية تعتذر لـ كوريا الجنوبية بعد الخطأ الفادح

وتقدمت اللجنة الأولمبية الدولية باعتذار عما حصل، وقالت في بيان: "نحن نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بثّ حفل الافتتاح"، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة "X" للتواصل الاجتماعي.

وبعد حرب في شبه الجزيرة الكورية بين العامين 1950 و1953، توصلت الكوريتان الى اتفاق هدنة من دون إبرام معاهدة سلام. ولا يزال البلدان رسميًّا في حالة حرب، كما أن العلاقات بينهما هي حاليًّا في أدنى مستوياتها منذ أعوام.

وعززت كوريا الشمالية خلال الأعوام الماضية من علاقاتها العسكرية مع روسيا، وترسل منذ أشهر بالونات محمّلة نفايات إلى أراضي الجنوب.

في المقابل، عاودت كوريا الجنوبية الحليفة للولايات المتحدة بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود مع الشمال، وعلّقت كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التمارين بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة إلى شطرين.

شارك: