قانون صارم يجبر نجم منتخب إسبانيا على خلع ميداليته الذهبية
واجه حارس مرمى منتخب إسبانيا الأولمبي، أرناو تيناس، موقفًا غريبًا في المطار؛ حيث كان في طريقه إلى العاصمة الإسبانية مدريد، بعيد تتويجه مع الفريق القومي بالميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم للرجال، بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024".
ولعب تيناس دورًا مهمًّا في رحلة إسبانيا إلى حصد الذهب الأولمبي، خاصةً بالمباراة النهائية ضد فرنسا؛ حيث قدّم حارس باريس سان جيرمان تصديات مميزة، ليُسهم في خروج فريقه فائزًا بنتيجة 5-3، عقب التمديد لشوطين إضافيين.
في سياق متصل، ووفقًا لما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن صافرات الإنذار انطلقت في إحدى البوابات الإلكترونية بالمطار، خلال تخطي تيناس للبوابة، ومن خلال الفحص، تبين أن الحارس الإسباني يحمل الميدالية الذهبية في عنقه.
واضطر تيناس لخلع الميدالية الذهبية، وقد انتهز الفرصة برفعها إلى المشجعين الحاضرين في المطار؛ حيث حظي بمزيد من التحية، قبل أن يتجاوز الماسح الضوئي.
ويحظى تيناس وزملاؤه باحتفال رسمي في مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بمدريد، قبل أن يعمد الحارس الشاب للتوجه إلى تدريبات ناديه، باريس سان جيرمان.
وكان تيناس انضم إلى باريس سان جيرمان الصيف الماضي، قادمًا من برشلونة عبر صفقة مجانية. وقد أمضى الحارس الإسباني معظم فترات الموسم الفائت بديلًا للإيطالي جيانلويجي دوناروما.
ومن المُتوقع أن يحظى تيناس بمزيد من التنافس على مقعد الحارس الأساسي في باريس سان جيرمان، أو حتى الحارس البديل، بعد تعاقد النادي الفرنسي مع حارس المرمى الروسي ماتفي سافونوف، مقابل 20 مليون يورو.
منتخب إسبانيا يحصد ذهبيته الثانية
يُذكر أن ذهبية منتخب إسبانيا الأخيرة، تُعد الثانية في تاريخ مشاركات الفريق بمنافسات كرة القدم للرجال بالألعاب الأولمبية، والأولى منذ دورة برشلونة 1992.
في المقابل، أخفق منتخب فرنسا في التتويج بذهبية ثانية، بعد الأولى التي حققها في ألعاب لوس أنجلوس 1984، لكن "الديوك" رفعوا حصيلتهم من الميداليات الفضية إلى ميداليتين.