"فيفا" يتغاضى عن محاكمة بيكنباور في شراء أصوات مونديال 2006
قضت لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، بعدم اتهام أسطورة كرة القدم الألمانية، فرانز بيكنباور، في التحقيق المتعلق بانتهاكات ورشاوى لاستضافة كأس العالم 2006 الذي أقيم في ألمانيا.
وذكرت يومية "بيلد" الألمانية أن الاتحاد الدولي أسقط الاتهامات الموجّهة إلى بينكباور ورئيس الاتحاد الألماني السابق وسكرتيره، ثيو زوانزيغر وهورست شميدت، بسبب انتهاء فترة التقادم التي سقطت عام 2012 بفعل المادة 12من قانون العقوبات.
وشغل بيكنباور (74 عامًا) منصب رئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم 2006، واتهمته مجلة "دير شبيغل" عام 2015 بانتهاك المادة 27 من قانون التجارة الفيدرالي، باستخدام صندوق سري بقيمة 10 ملايين فرانك سويسري لشراء الأصوات، إضافة إلى تلقيه مدفوعات ومبالغ غير مستحقة.
Die Fifa eröffnet kein Verfahren gegen Franz Beckenbauer, den ehemaligen DFB-Präsidenten Theo Zwanziger und den früheren DFB-Generalsekretär Horst R. Schmidt. Die Korruptionsvorwürfe sind verjährt. https://t.co/ZPLmOO1YwR pic.twitter.com/AiAl9opfmr
— DER SPIEGEL (@derspiegel) February 25, 2021
وزعم "دير شبيغل" أن الاتحاد الدولي وجد بيكنباور ومعاونية الاثنين مذنبين بالفعل في قضايا رشاوى وفساد مالي لاستضافة كأس العالم 2006، لكن انتهاء فترة التقادم حال دون محاكمة المسؤولين الثلاثة.