يحرج بيتكوفيتش.. محرز يدخل معسكر الجزائر بأرقام صفرية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-06
رياض محرز يثير الجدل قبل انضمامه لمعسكر "الخضر" في التوقف الدولي المقبل (Getty)
winwin
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يستعد رياض محرز نجم نادي الأهلي السعودي للمشاركة في المعسكر الثاني له مع المنتخب الجزائري، منذ تولي المدير الفني السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، قيادة الجهاز الفني لـ"محاربي الصحراء"، وسط الكثير من الشكوك حيال قدرة نجم المان سيتي السابق على ترك بصمة.

وتسبب صاحب الـ33 عامًا في أزمة كبيرة بالجزائر عندما غاب لمعسكرين متتاليين عن المنتخب وتحديدًا في شهري مارس/ آذار ويونيو/ حزيران، وتم الهجوم آنذاك بقوة على بيتكوفيتش، وتحميله مسألة استبعاد القائد التاريخي للمنتخب الجزائري، كخطة منه لضخ دماء جديدة في صفوفه بعد تتالي الإخفاقات خلال عهدة المدرب السابق، جمال بلماضي.

ولإنهاء قضية محرز لم يتأخر بيتكوفيتش ومن ورائه الاتحاد الجزائري لكرة القدم في حسم الأمر، وتم عقد اجتماع حاسم بين المدرب السويسري و"نجم الراقي" في مدينة جدة نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي، انتهى بموجبه الخلاف المزعوم بين الرجلين، ليعود اللاعب إلى قائمة "الخضر" الشهر الماضي.

وشارك الدولي الجزائري في معسكر أيلول/ سبتمبر وفي مباراة غينيا الاستوائية في افتتاح تصفيات "كان 2025"، والتي فاز بها المنتخب بهدفين نظيفين، لكنه لم يترك فيها أي بصمة بل برز بإهداره لركلة جزاء في الدقيقة (24)، قبل أن يغيب عن المواجهة الثانية أمام ليبيريا بحجة الإصابة.

محرز يعود بأرقام ضعيفة وشكوك قويّة 

واستقر بيتكوفيتش على توجيه الدعوة إلى اللاعب لمواجهتي توغو في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، رغم أن أفضل لاعب في "البريميرليغ" عام 2016، لم يعد يحظى بإجماع الجماهير الجزائرية، ويعيش وضعية صعبة مع الأهلي السعودي، حيث تحاصره الانتقادات من كل جهة بسبب تراجع مستوياته الفنية.

وترى فئة كبيرة من الجماهير المحلية أن منتخب "محاربي الصحراء" ظهر بشكل أفضل دون محرز خلال مواجهة ليبيريا الأخيرة، وعليه فهم لا يريدون مشاركة نجم الأهلي أساسيًا بوصفه النجم رقم واحد في الجزائر، مشيرين إلى ضرورة خضوعه إلى معايير المنافسة المعروفة للحصول على مكانته.

ويدخل محرز معسكر منتخب الجزائر بأرقام صادمة في الدوري السعودي الممتاز "روشن"، إذ لم ينجح لحد الساعة في ترك أي بصمة مع الأهلي، فخلال ست مباريات كاملة لم يسجل ولم يصنع أي هدف، ما عرّضه لانتقادات قاسية من طرف الجماهير ووسائل الإعلام.

وخسر زملاء محرز لحد الآن ثلاث مباريات من أصل ست، في وقتٍ فازوا فيه مرتين فقط وتعادلوا في مواجهة أخرى، ويرى الكثير من الجزائريين أن أرقام نجمهم في الدوري السعودي مؤشر واضح على تراجع مستوياته الفنية، ولهذا فهم لا ينتظرون منه الكثير، عطفًا على ما قدمه خلال مباراة غينيا الاستوائية الشهر الماضي.

ويتوقع الكثير من المتابعين أن بيتكوفيتش لن يجامل نجم الأهلي السعودي كثيرًا وسيُخضِعه لمعيار المنافسة داخل المنتخب، حيث من المتوقع أن يمنح له فرصة المشاركة أساسيًا مرة أخرى أمام توغو، وفي حال لم يقدم فيه الأداء المطلوب فإنّه قد يبدأ الفترة المقبلة من على دكة البدلاء.

ولم يسبق لرياض محرز سيتي السابق أن عاش صفة اللاعب البديل في منتخب الجزائر لفترة طويلة إلّا في بداياته الأولى عام 2014، قبل أن ينصّب نفسه لاعبًا أساسيًا بامتياز منذ عام 2015، لكن تراجع مستوياته الفنية قد تجعله يعود إلى تلك الفترة بحكم بروز أسماء واعدة جديدة مع اقترابه من نهاية مشواره الكروي.

شارك: