رسميًا | أتلتيكو مدريد يبيع هدف تشيلسي إلى بورتو بشروط معقدة

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-24
المهاجم الإسباني صامو أوموروديون (يسارًا) برفقة رئيس بورتو أندريه فيلاش بواش (X/FCPorto)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعلن نادي بورتو البرتغالي عن تعاقده مع مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني سامو أوموروديون، مقابل 12,7 مليون جنيه إسترليني، لينضم إلى صفوف الفريق بانتقال نهائي.

أوموروديون كان قريبًا جدًّا من الانتقال قبل فترة إلى تشيلسي الإنجليزي، مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، لكن الصفقة لم تتم بسبب بعض الخلافات حول تفاصيل التعاقد، لتتعثر كذلك صفقة انتقال لاعب وسط البلوز كونور غالاغر إلى الأتليتي، قبل أن تتم مؤخرًا.

أتلتيكو مدريد يتخلى عن أوموروديون لمصلحة بورتو بشروط معقدة

لكن أتلتيكو مدريد لم يقبل بالمبلغ المدفوع من دون شروط معقّدة تقضي بحصوله على 50% من حق انتقال المهاجم الإسباني الشاب إلى أي نادٍ آخر، إن قرر بورتو بيعه مستقبلًا، وهو أمر يهدف الأتلتي من خلاله لتعظيم مكاسبه من العملية، في حال ما إذا لفت المهاجم الشاب الأنظار إليه بشكل أكبر.

بورتو يتعاقد مع أوموروديون من أتلتيكو مدريد 

التفاصيل المعقدة في التعاقد تكمن في قدرة بورتو على تخفيض حصة نادي أتلتيكو مدريد من قيمة الانتقال المستقبلي، في حالة ما إذا دفع 5 ملايين يورو الصيف المقبل، ليخفّض من نسبة الأتليتي بواقع 15%، لتصل إلى 35%، كما يمكنه دفع نفس المبلغ في الصيف التالي والحصول على نفس التخفيض، ما يعني إمكانية دفع 10 ملايين يورو إضافية خلال عامين، لإيصال نسبة الأتلتي من أي انتقال مستقبلي إلى 20%.

وكان أوموروديون قد قضى الموسم الماضي مُعارًا إلى ديبورتيفو ألافيس، الذي قدم معه موسمًا جيدًا في الليغا، سجل فيه 9 أهداف قبل أن يتم عامه العشرين في مايو/ أيار الماضي.

وخاض المهاجم صاحب الأصول النيجيرية أولمبياد باريس 2024 رفقة إسبانيا، الحاصل على جنسيتها لولادته في مليلة، وتمكن من التتويج بالميدالية الذهبية مع لاروخا، بعد التغلب على فرنسا في المباراة النهائية.

أوموروديون كان قد بدأ مشواره في مدرسة إشبيلية، ثم انتقل إلى نادي نيرفيون بنفس المدينة قبل الرحيل إلى أكاديمية غرناطة، ومن ثم اللعب مع الفريق الثاني، كما شارك في مباراة وحيدة مع الفريق الأول بغرناطة، ليلفت أنظار كشافي أتلتيكو مدريد وينتقل إلى فريق دييغو سيميوني الذي أعاره مباشرة إلى ألافيس، ومن ثم سيبدأ رحلته الأولى خارج الحدود الإسبانية مع دولة أخرى في شبه الجزيرة الآيبيرية، من خلال بورتو البرتغالي.

شارك: