خاص.. لسعد الشابي يوافق على الاستمرار مع الرجاء المغربي

استغنى لسعد جردة الشابي، المدير الفني لنادي الرجاء المغربي، عن عضوين من طاقمه الفني، مباشرةً بعد إسدال الستار على منافسات الدوري المغربي الممتاز 2020/2021، بإجراء مباريات الأسبوع الـ30 والأخير، يوم الأربعاء 28 يوليو/ تموز الماضي.

وطالب المدير الفني التونسي من الإدارة إقالة كل من مساعده الأول، محمد البكاري؛ بسبب خلاف سابق بين الطرفين، ومدرب حراس المرمى أحمد ماء العينين، الذي غاب لفترات عن المجموعة بسبب وعكة صحية.

وكان لسعد الشابي ومساعده الأول الدولي السابق محمد البكاري، قد دخلا في نقاش حاد قبل مباراة نهائي كأس الاتحاد الإفريقي "كونفيدرالية؛ بسبب إسقاط المدير الفني التونسي لأسماء أساسية من رحلة الفريق صوب بنين، رغم محاولات إقناعه بمرافقتهم المجموعة إلى مدينة كوتونو البنينية التي استضافت المباراة الختامية للبطولة القارية، حتى وإن لم يكن بحاجة إلى خدماتهم، وذلك بحسب مصادر خاصة لموقع winwin.

بيان ثوري.. ألتراس الرجاء ينتفض بسبب الأزمة الاقتصادية

اقرأ المزيد

الشابي يعطي موافقته على الاستمرار مع الرجاء

نقل مصدر مسؤول، خلال حديثه لموقع"winwin"، تأكيداً بتوصل مجلس إدارة الرجاء المغربي لموافقة مبدئية من الشابي للاستمرار مدربا للفريق، علماً أن عقده ينتهي مباشرة بعد مباراة نهائي البطولة العربية "كأس محمد السادس"، والمُزمع إقامتها يوم 21 أغسطس/ آب الجاري.

وشدد المسؤول ذاته على أن الإدارة استجابت لجميع الشروط التي حددها المدير الفني لتجديد عقده، وتبقى تفاصيل إعلان الخبر رهينة الأيام المقبلة، وبعد الانتهاء من حسم بعض التفاصيل المتعلقة بالأطر الفنية الجديدة التي ستلتحق بالنادي.

تصريح لسعد السابي بعد نهاية الموسم

واعتبر المتحدث ذاته أن حصيلة لسعد الشابي جد إيجابية مع الرجاء المغربي، حيث تمكن المدرب في فترة قصيرة من الانسجام مع أجواء الدوري، وقاد الفريق إلى تحقيق لقب كأس الكونفيدرالية للمرة الثالثة في تاريخ النادي.

الانتدابات ضرورة ملحة في الرجاء

يصر المدير الفني التونسي على ضرورة حسم مجموعة من الانتدابات، بعد مغادرة الكونغولي بين مالانغو، هداف الفريق، صوب نادي الشارقة الإماراتي، وإمكانية رحيل سفيان رحيمي عن المجموعة، بعد العروض الهامة التي وصلته خلال الميركاتو الصيفي.

وبالرغم من أن الرجاء ممنوع من دخول الميركاتو الصيفي بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلا أن الإدارة بدأت تحركاتها لرفع العقوبة، بتوفير سيولة مالية لتسديد الديون المتراكمة، والخاصة بلاعبين ومدربين أجانب سابقين.

ووضع الشابي مخطط الميركاتو الصيفي، بالإضافة إلى تحديده الأسماء الكروية التي قرر الاستغناء عنها، سواء بعدم تجديد عقودها كالدولي الليبي سند الورفلي، أو أخرى طالب ببيع عقودها؛ لعدم دخولها ضمن حساباته للموسم الكروي 2021/2022.