المنتخب الليبي يحصد 3 فوائد فنية من وديتي إندونيسيا

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-06 14:04
لقطة من ودية المنتخب الليبي أمام نظيره الإندونيسي (winwin)
عصام محمد حسين
طرابلس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

جنى المنتخب الليبي لكرة القدم فوائد فنية كبيرة، بعد الفوز على نظيره الإندونيسي في مباراتين وديتين (4-0) و(2-1)، خلال معسكر "فرسان المتوسط" المقام في مدينة أنطاليا التركية، من أجل تجهيز الفريق بشكل كامل للاستحقاقات المقبلة، وأهمها التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 .

ويستعد منتخب إندونيسيا لخوض نهائيات كأس آسيا المقررة بقطر في الفترة من 12 يناير الجاري حتى 10 فبراير المقبل، في أول ظهور له في البطولة منذ 16 عامًا، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الرابعة مع منتخبات  العراق وفيتنام واليابان، فيما يغيب منتخب ليبيا عن كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار والتي ستقام بنفس الفترة تقريبًا.

ومن المنتظر أن يتوجه "فرسان المتوسط" غدًا الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة، لخوض معسكر جديد لمدة 5 أيام، قبل خوض مباراته الودية الثالثة أمام الكويت في 12 يناير الجاري.

وتأتي هذه المباريات الودية ضمن استعدادات المنتخب الليبي لخوض مواجهتين في يونيو المقبل أمام موريشيوس والرأس الأخضر، في الجولتين الثالثة والرابعة من المجموعة الرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

وحقق المنتخب الليبي تحت قيادة الصربي "ميتشو" بداية مميزة في التصفيات بعد الفوز خارج الديار أمام إسواتيني بهدف وحيد، في أولى المباريات قبل أن يحصد نقطة التعادل من مباراته أمام الكاميرون في الجولة الثانية، لتتساوى جميع المنتخبات في المجموعة الرابعة بنفس رصيد النقاط (4 نقاط لكل منها).

في هذا التقرير من "winwin" نرصد 3 فوائد فنية إيجابية، حصدتها كتيبة المدرب الصربي ميلوتين سريدوفيتش، خلال وديتي إندونيسيا.

رقم تاريخي يحققه مدرب المنتخب الليبي

حقق "ميتشو"، مدرب ليبيا رقمًا تاريخيًا وقياسيًا يسجل للمرة الأولى في تاريخ "فرسان المتوسط"، حيث حافظ الصربي على سجله خاليًا من الهزائم للمباراة الثامنة في سجلاته منذ أن أستلم المهمة في أكتوبر الماضي.

ولعب منتخب ليبيا ثماني مباريات تعد نتائجها جيدة بالنظر إلى الفترة القصيرة التي قاد فيها كتيبة "فرسان المتوسط"، ويكفي أنه لم يخسر أي مباراة حتى الآن بفوزه على السودان وليبيريا وإندونيسيا في مباراتين وديًا، كما فاز في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، على إسواتيني وتعادل مع الكاميرون، وتعادل وديًّا مع النيجر والصومال.

الوجوه الشابة

كسب المنتخب الليبي العديد من الوجوه الشابة التي يمكن البناء عليها في السنوات المقبلة لتشكيل منتخب قوي، ومن هؤلاء اللاعبين  أسامة الشريمي موهبة السويحلي، والذي سجل أمام إندونيسيا أول أهدافه الدولية.

نجح اللاعب الصاعد الواعد في لعب عدة أدوار مختلفة داخل الملعب، حيث برع في مركز الوسط، كما أن نزعته الدفاعية في الذود عن مرماه كانت رائعة.

أيضًا تألق نور الدين القليب متوسط ميدان أهلي طرابلس، مع بروز أحمد قكرون مدافع أهلي بنغازي، فضلًا عن حضور مميز للمحترف دانيال الفاضلي متوسط ميدان ماغديبورغ الناشط في دوري الدرجة الثانية الألماني.

ويمكن اعتبار اللاعبين الشبان نواة تطوير الكرة الليبية، على المدى البعيد والمتوسط، لا سيما أن الكرة الليبية ما زالت تحتاج الكثير من العمل للوصول إلى مستويات المنتخبات المتقدمة، والمنافسة بقوة في البطولات العربية والقارية.

التخلي عن التحفظ الدفاعي

أيضًا من ضمن الإيجابيات، التي طرأت في أداء منتخب "فرسان المتوسط" هو التخلي عن التحفظ الدفاعي والذي سئم منه عشاق المنتخب في السنوات الأخيرة.

تحت قيادة ميشتو، أصبح المنتخب الليبي يلعب كرة هجومية تعتمد على تنوع اللعب بوجود القناص أحمد كرواع، مهاجم أهلي طرابلس، والذي سجل هدفين أمام إندونيسيا في المباراتين الوديتين، وشهدنا أدوارًا جديدة لبناء الهجمات من الأطراف والعمق.

شارك: