الفخ الذي واجه سفيان البقالي في الأولمبياد.. وكيف نجا منه؟

واجه البطل المغربي العالمي والأولمبي سفيان البقالي صعوبةً كبيرةً في نهائي سباق 3 آلاف متر موانع مساء أمس الأربعاء 7 أغسطس/ آب 2024، قبل أن يفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية الثانية له تواليًا بعد ذهبية طوكيو في النسخة الماضية.

وكان البقالي ضمن كوكبة من المنافسين الكينيين والإثيوبيين الذين عملوا بجد لتجريد البقالي من لقبه الأولمبي، ما جعل السباق هو الأصعب للبقالي في الأعوام الأخيرة.

البقالي تحدى الإصابة التي تعرض لها قبل أشهر، وقرر الابتعاد عن المشاركة في مجموعة التظاهرات الدولية العالمية، للتركيز أكثر على إحراز ميدالية ذهبية أولمبية في دورة باريس 2024، وكان له ما أراد في سباق تاريخي.

هل واجه سفيان البقالي خطة لإعاقته في أولمبياد باريس 2024؟

واجه البقالي خطة مُحكمة من العدائين الكينيين والإثيوبيين في نهائي سباق 3 آلاف متر موانع، وهو ما اعترف به البطل المغربي بعد فوزه بالسباق.

فطن البقالي للفخ الذي ينوي أبناء قارته السمراء نصبه له، وهم ثلاثة كينيين ومثلهم من الإثيوبيين، بينهم حامل الرقم القياسي العالمي لاميتشا غيرما.

البقالي وجد هديةً من السماء في الوقت المناسب، وهي مواطنه محمد تيندوفت الذي تأهل إلى النهائي للمرة الثانية تواليًا بعد دورة طوكيو، فطلب منه أمرًا حسم السباق لصالحه.

قال البقالي في تصريح لموقع "winwin" بعد السباق: "أشكر زميلي تيندوفت الذي قام بعمل كبير، إنه عداء رائع، طلبت منه وسط السباق أن ينطلق ليُفشل خطة الكوكبة الكينية والإثيوبية".

وواصل: "لقد فعل ذلك ونجح فيه كما أريد، لم يكن الخصوم يتوقعون منا هذه الخطة".

وعمّا إذا كان البقالي قد واجه خطة للإطاحة به في السباق، قال البطل المغربي: "كانت خطة دقيقة للتفوق عليَّ، لكن بالنسبة لمحاولة إعاقتي لا يُمكنني الحديث عن ذلك، لأن تركيزي كان منصبًا على السباق فقط".

المغربي سفيان البقالي يحافظ على ميداليته الذهبية بالأولمبياد

اقرأ المزيد

وأنهى سفيان البقالي السباق في المركز الأول بزمن قدره 8 دقائق و6 ثوانٍ و5 أجزاء من الثانية، محققًا أفضل أرقامه في الموسم الحالي.

واحتفظ البقالي بالميدالية الذهبية لهذا السباق للمرة الثانية على التوالي، بعد تصدره المنافسة في أولمبياد طوكيو 2020 التي أقيمت قبل 3 أعوام.