الجزائر تتجه للتحرك قضائيًّا ضد المسيئين إلى إيمان خليف

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-03
من مشاركة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024 (Facebook/COAlgerie)
صالح بوتعريشت
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اتخذت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية موقفًا تصعيديًّا، وأكدت بأنها تحتفظ بحقها في الملاحقة القضائية ضد كل من يسيء إلى الملاكمة إيمان خليف أثناء مشاركته الحالية في الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.

وتتعرض خليف (25 عامًا) لحملة غريبة خلال مشاركتها الحالية في الأولمبياد من طرف وسائل الإعلام الغربية، وكذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل التشكيك في أهليتها الجنسية إلى منافساتها فوق الحلبة.

وتمكنت البطلة الجزائرية خلال أول نزال تخوضه في أولمبياد باريس من الفوز على نظيرتها الإيطالية أنجيلا كاريني، في الدور الـ 16 لوزن 66 كيلوغرامًا في ظرف 46 ثانية فقط، وهو الانتصار الذي أثار الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية والإعلامية الغربية.

إيمان خليف تتلقى الحماية من اللجنة الأولمبية الجزائرية

وأكدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية في بيان عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها تحتفظ بحقها في مقاضاة كل المسيئين لخليف، وقالت في بيانها: "نحتفظ بالحق في المتابعة القضائية لكل من شارك في الحملة الشنيعة ضد البطلة خليف".

وأوضحت ذات الهيئة بأن الشكوى التي تقدمت بها إلى اللجنة الأولمبية الدولية، بسبب تعرض إيمان خليف للاستفزاز من منافستها القادمة في الدور ربع النهائي المجرية أنا هاموري، قد أثمرت عن توجيه الهيئة الدولية لإعذار للمخالفين بحذف كل المنشورات التي تسيء للبطلة الجزائرية.

وجاء في نص البيان: "تنهي اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية إلى علم الرأي العام الوطني والدولي أنه تبعًا للشكوى الرسمية التي قدمتها اليوم هيئتنا الأولمبية إلى اللجنة الأولمبية الدولية، فيما يخص انتهاك وتجاوز خطير لأخلاقيات الرياضة والمساس بالميثاق الأولمبي، بشخص بطلتنا خليف، من قبل إحدى المشاركات في دورة الملاكمة للألعاب الأولمبية باريس 2024، فقد أعطت اللجنة الأولمبية الدولية إعذارًا أخيرًا للمخالفين مع أمر بحذف كل منشور يمس ببطلتنا إيمان خليف".

وكانت الملاكمة المجرية أنا هاموري قد وضعت، أمس الجمعة، قصصًا قصيرة "ستوري" في حسابها الشخصي "إنستغرام"، استفزت فيها خليف، وشبهتها بالوحش الذي ستواجهه، كما أنها نشرت قصة أخرى، طالبت فيها بالسماح للسيدات بالتنافس بعدل في الأولمبياد، في اتهام مباشر للبطلة الجزائرية بعدم امتلاكها الأهلية الجنسية للمنافسة مع السيدات.

وينتظر أن تواجه إيمان خليف مساء اليوم السبت منافستها المجرية أنا موري في ربع نهائي وزن 66 كيلوغرامًا، وفوزها في النزال يعني ضمانها نيل الميدالية البرونزية، وفي حال حدوث ذلك فإنها ستنافس في نصف النهائي من أجل العبور إلى النهائي، والمنافسة على الذهب أو الفضة.

شارك: