إلغاء الميركاتو الشتوي.. ملف يؤرق الاتحاد المغربي

لا يستبعد الاتحاد المغربي لكرة القدم مقترح تجميد التعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية، بسبب اختلالات ميزانية أندية الدوري المغربي الممتاز، والأزمة التي ضربت أبرزها بسبب تداعيات كورونا، وتراكم ديون النزاعات بذمتها.

وإلى حدود انطلاق رابع جولة من الموسم الكروي الجديد 2020/2021، وجدت الأندية المغربية صعوبة في تأهيل لاعبيها الجُدد، والسبب فرض الاتحاد المحلي لإجراءات صارمة تنص على حل النزاعات السابقة والمُعلقة، أو تقديم ضمانات مالية على إنهائها قبل الترخيص للوافدين باللحاق بالمُنافسات الكروية.

وأوضح مصدر عليم بالاتحاد المغربي لكرة القدم، في تصريح خاص لموقع WinWin، أن مقترح تجميد إلغاء فترة الانتقالات الشتوية يبقى فكرة للتداول بين المسؤولين، في حال استمرار ارتفاع عدد اللاعبين العاطلين عن الممارسة، وتقلص لوائح الفرق الوطنية بسبب المشاكل المالية.

الرجاء والوداد يضعان اللمسات الأخيرة قبل العودة الإفريقية

اقرأ المزيد

واستغرب المصدر ذاته لجوء عدد كبير من الأندية للتعاقد مع لاعبين كثر تجاوز عددهم في بعض الحالات الـ 20 اسماً، رغم توجيهات الجهاز الكروي التي سبقت الميركاتو الصيفي بخصوص عدم تأهيل الوافدين الجدد، إلى ما بعد حل المشاكل المالية والنزاعات، حيث ينتظر عدد هام من الأطر الفنية وأيضا الأسماء الكروية، التوصل بمستحقاتها بناءً على أحكام صادرة لصالحها منذ سنوات.

من جهته نبه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" المسؤولين المغاربة، من تراكم النزاعات بالنسبة للاعبين والمدربين الأجانب الذين اختاروا طرق أبوابه لحل نزاعاتهم، وطالب الاتحاد المحلي بضرورة إنهاء المشكلة وفرض الصرامة في التعامل مع الفرق، بداية من حرمانها من تأهيل لاعبيها الجدد.

يشار إلى أن عدداً هاما من الفرق المغربية تقلصت لوائحها الرسمية إلى 20 لاعباً، في انتظار منح الضوء الأخضر للحاق الوافدين الجدد، وهو ما وضع المُدربين أيضا في ورطة، في ظل الاختيارات الفنية المحدودة التي وُضعت تحت إشارتهم.