إبراهيم عادل.. مفاجأة مصر ووريث صلاح في الأولمبياد
تصدر إبراهيم عادل المشهد في تأهل منتخب مصر إلى نصف نهائي مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024، التي تقام بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد تجاوز عقبة باراغواي في ربع النهائي.
وكان الفراعنة على بُعد 3 دقائق فقط من مغادرة المنافسات، حينما وجد منتخب بلاده نفسه متأخرًا أمام باراغواي بهدف دون رد، أحرزه دييغو غوميز في الدقيقة (71)، لكن إبراهيم عادل نجح في إعادة المصريين إلى المواجهة بعد إدراك التعادل في الدقيقة (87) من ضربة رأسية رائعة سكنت الشباك، بعد عرضية أحمد سيدو زيزو المثالية.
ولم تتوقف إنجازات مهاجم بيراميدز عند هذا الحد، حيث تمكن من ترجمة ركلة الترجيح الأخيرة التي قادت مصر لتجاوز عقبة باراغواي 5-4، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، علمًا أن حارس المرمى المنافس كان قريبًا للغاية من التصدي للكرة، لكن الأخيرة ابتسمت لصالح النجم المصري البالغ من العمر 23 عامًا.
إبراهيم عادل يتصدر المشهد مع مصر في الأولمبياد
نجح المهاجم صاحب البنية الجسدية القوية في تصدر المشهد مع منتخب بلاده، بعد أن ارتقى إلى وصافة قائمة هدافي المسابقة برصيد 3 أهداف.
وتمكن نجم بيراميدز من إضافة هدفه الثالث في المسابقة، بعد أن افتتح رصيده بهدفين في مرمى إسبانيا ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، قبل تسجيل هدف آخر في شباك باراغواي.
نجم الأولمبياد يعادل رقم محمد صلاح
نجح إبراهيم عادل في معادلة رقم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، كأكثر المسجلين للمنتخب المصري في الأولمبياد.
ويملك محمد صلاح 3 أهداف أحرزها مع الفراعنة في أولمبياد لندن 2012، لينجح مهاجم بيراميدز في معادلة هذا الرقم، وسط امتلاكه فرصة حقيقية لتجاوز نجم ليفربول حال تمكنه من تسجيل هدف إضافي في نصف النهائي.
ومن المنتظر، أن يثير تألق المهاجم الشاب نظر العديد من الأندية الأوروبية، إلى جانب أندية أخرى في المملكة العربية السعودية والخليج العربي، بعد تألقه الشديد في الأولمبياد.
جدير بالذكر أن الفراعنة يحلمون بالوصول إلى نهائي مسابقة كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخهم، بعد تأهلين سابقين إلى نصف النهائي في أولمبياد أمستردام 1928 وطوكيو 1964، معتمدين على موهبة إبراهيم عادل وخبرات محمد النني وأحمد سيد زيزو، إلى جانب حارس المرمى الموهوب حمزة علاء وعدد آخرين من اللاعبين.