دلائل تؤكد قدرة المصري إبراهيم عادل على تكرار تجربة صلاح
بات النجم المصري إبراهيم عادل على مشارف الانتقال رسميًا إلى نادي خيتافي الإسباني، قادمًا من بيراميدز، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية 2024.
وحصل عادل على موافقة مسؤولي بيراميدز، ليسافر إلى مدريد، ويبدأ في إكمال إجراءات انتقاله إلى خيتافي، المنافس ببطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
ويعتقد مراقبون أن إبراهيم عادل قادر حقًا على عيش مسيرة احترافية ناجحة في أوروبا، على غرار قائد منتخب مصر، محمد صلاح، الذي حقق الكثير من الإنجازات في مشواره المميز بسويسرا وإنجلترا وإيطاليا.
في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على دلائل تؤكد قدرة المصري إبراهيم عادل على تكرار نجاحات صلاح بالملاعب الأوروبية.
احتراف أوروبي في سن صغيرة
يبلغ المصري إبراهيم عادل من العمر 23 عامًا فقط، ما يعني أن خروجه للاحتراف الأوروبي جاء في سن صغيرة. وتتضاعف قيمة الأمر، حينما نتذكر أن لاعب بيراميدز سيستهل مشواره بالقارة العجوز، من خلال نادٍ شهير في إسبانيا، مثل خيتافي.
وكان صلاح انتقل إلى أوروبا لأول مرة من بوابة بازل السويسري، صيف 2012، وهو بعمر الـ20 عامًا فقط، قبل أن يصبح لاعبًا بأحد الدوريات الكبرى، مع تشيلسي الإنجليزي، في يناير/ كانون الثاني 2014.
ولم يلعب إبراهيم عادل أو محمد صلاح لأحد قطبَي كرة القدم المصرية (الأهلي والزمالك). ويعتقد محللون أن تلك النقطة تحديدًا ساعدت كثيرًا في خروج اللاعبَين للاحتراف الأوروبي بسن صغيرة؛ حيث لم يتأثرا بمزايا اللعب للقطبين، خاصةً فيما يتعلق بالشعبية الجماهيرية الكبيرة.
حضور دولي مبكر
يمتاز إبراهيم عادل أيضًا بحضوره الدولي المميز، رغم سنه الصغيرة، فنجده لاعبًا في منتخب مصر الأول، وقائدًا للمنتخب الأولمبي خلال الفترة الماضية.
وأسهم عادل بشكل مؤثر في حصول منتخب مصر على المركز الثاني في بطولة أفريقيا تحت 23 عامًا "المغرب 2023"؛ حيث تُوج بجائزة أفضل لاعب في المسابقة.
وسجّل المصري إبراهيم عادل 3 أهداف مع المنتخب نفسه، ليقوده إلى احتلال المركز الرابع بأولمبياد باريس الصيفي 2024، كما شارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020"، ليصبح في رصيده 9 مباريات بالحدث الرياضي الأضخم على الإطلاق.
وبالعودة إلى بدايات صلاح الدولية أيضًا، نجد أن نجم المقاولون العرب السابق بصم على حضور مميز مع منتخب مصر للشباب في بطولة أفريقيا 2011؛ حيث قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث.
وتوهج صلاح في كأس العالم للشباب 2011 بكولومبيا، قبل أن يكرر حضوره المميز صحبة المنتخب الأولمبي في بطولة أفريقيا تحت 23 عامًا، وأولمبياد لندن 2012؛ حيث سجّل 3 أهداف.
وبدأ صلاح مسيرته الدولية مع المنتخب المصري الأول في سن مبكرة، تمامًا مثلما حدث لاحقًا لإبراهيم عادل، الذي خاض مباراته الأولى مع "أبناء النيل" بعمر الـ20 عامًا، تحت قيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.
المصري إبراهيم عادل وشخصية صلاح القوية
بالإضافة إلى مقوماته الفنية الكبيرة، يتمتع المصري إبراهيم عادل بصفات قيادية لافتة وشخصية قوية، تجعله قادرًا على التعامل مع صعوبات التأقلم والانسجام بالدوريات الأوروبية.
وعاش صلاح صعوبات كبيرة في بداياته بسويسرا وإنجلترا، لكنه تمتع بعزيمة كبيرة وشخصية قوية، ما جعله قادرًا على تحدي كل الصعاب، وتدشين مسيرته الاحترافية الناجحة.