أيام الفيفا.. عرب آسيا في خطر!

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-18 16:38
من المباراة الودية بين المنتخبين السعودي والمالي (X/SaudiNT)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

انتهت مباريات أيام الفيفا الخاصة بشهر أكتوبر/ تشرين الأول، حيث قررت من خلالها متابعة المنتخبات العربية الآسيوية قبل أكثر من شهرين من انطلاقة أمم آسيا في الدوحة.

والصراحة إذا تابعت فرقًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية ظهرًا سينتابك رعب وأنت تشاهد أداءً خلابًا مليئًا بالفنيات وسرعة نقل الكرة والحركة بها أو بدونها في الثلث الأخير من الملعب، وسترى كرة عالمية.

وبمجرد أن يحل المساء نبدأ بمتابعة المنتخبات العربية التي اتفقت من خلالها على عناصر مشتركة؛ أبرزها عدم الاستقرار على التشكيل والبطء في التحولات وقلة المساندة العددية والميل للتحفظ الدفاعي وكثرة التمريرات المقطوعة، وحاولت فعلًا خلال أكتوبر أن استشفي ما يجعلني متفائلًا قبل الصراع على الكأس الفضية؛ فوجدت الجو ملبدًا بغيوم المخاوف.

في منتخب قطر ظهر أن إستراتيجية كيروش الدفاعية هي الطاغية وبطء التحولات موجود وفي الحالتين استقبل العنابي أربعة أهداف إيرانية رغم الكثافة العددية الدفاعية في عشر دقائق.

بعد أداء جيد ضد نيجيريا، ما زال مانشيني يبحث عن شكل واضح مع الأخضر السعودي، حيث اتبعه بخسارة بثلاثية من مالي.

وفي منتخب العراق، أطال السيد كاساس في عدم الاستقرار على التشكيل المثالي، رغم كثرة الخيارات في ظل إشكال يسيطر على الشارع العراقي في كل موعد يدور حول المحلي والمغترب.

أما الأردن فيلعب بشكل جيد في الهجوم؛ لكن الأمور دفاعيًا صعبة مع عموته فقد استقبلت شباكه خمسة أهداف في مباراتين.

ويبدو أن الأبيض الإماراتي والأحمر البحريني الاستثناء في أكتوبر؛ فالفريقان لم يخسرا في آخر ثلاث وديات مع نجاح الأبيض في الفوز بها كلها ولو أن المنافسين ليسوا من العيار الثقيل.

ونسور قاسيون خسروا مع هيكتور كوبر، أمام الكويت بهدفين لهدف، ولا أعلم إن كان الوقت سيسعف كوبر مستقبلًا.

أما في نوفمبر ستكون هناك جولة تصفيات المونديال، وهي الاختبار الأخير لجاهزية المنتخبات لكأس أمم آسيا، وإلى ذلك الحين على المدربين محاولة إنقاذ ما يمكنهم إنقاذه.

شارك: