أولمبياد باريس.. استنفار أمني قبل حفل الاختتام
تختتم منافسات أولمبياد باريس 2024، الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة الفرنسية، التي احتضنت الحدث الرياضي الأضخم في الفترة الممتدة من 26 يوليو/ تموز المنقضي، إلى هذا اليوم الموافق لتاريخ 11 آب/ أغسطس الجاري.
وسيكتب الأولمبياد الباريسي شطره الختامي، بعد أن امتدت منافساته لقرابة أسبوعين، لتشدّ انتباه مختلف محبي الرياضة حول العالم، في نسخة حملت الرقم 33، بالنسبة للألعاب الأولمبية الصيفية، والتي شهدت زخمًا إخباريًّا وغزارة في الأحداث المثيرة للجدل.
واستعدادًا لحفل الاختتام الكبير أمسية اليوم، يسعى القائمون على أولمبياد باريس والسلطات الفرنسية عمومًا، لتلافي أي ثغرة قد تسمح بحدوث أي هجمات إرهابية غير متوقعة أو أعمال تخريبية، كتلك التي رافقت يوم حفل الافتتاح، والتي تسببت آنذاك في تعطل خط قطارات باريس.
3 آلاف شرطي لتأمين حفل اختتام أولمبياد باريس
وفي هذا السياق، أكدت مصادر حكومية فرنسية رسمية، أنّه سيتمّ نشر ما يقرب من 3 آلاف من قوات الشرطة وحرس الدرك الفرنسية في محيط "ملعب فرنسا"، لتأمين ختام دورة الألعاب الأولمبية، وذلك في يوم يوجد فيه 20 ألف من قوات الأمن المنتشرة في العاصمة الفرنسية ومحيطها.
وكشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، عن هذه الأرقام صباح اليوم معتبرًا أن دورة أولمبياد باريس لن تنتهي مساء اليوم، وذلك نظرًا لأن الوفود المشاركة في الحدث وأيضًا الكثير من السائحين والمشجعين، سيغادرون البلاد خلال الأيام المقبلة عن طريق القطارات والطائرات.
وصرّح دارمانين خلال مؤتمر صحفي بصحبة رئيس شرطة باريس، لوران نونيز، بأنه في بداية الأسبوع المقبل سيواصل 15 ألف من قوات الشرطة دورياتهم في العاصمة.
وكرّر وزير الداخلية الفرنسي مجددًا، ولكن بشكل عام أن التهديد الإرهابي في العالم وفي فرنسا "قوي للغاية"، وأكد أن الخدمات السرية لم ترصد أي تهديد سواء ضد الأولمبياد أو حفل الختام، كما أشار دارمانين إلى أنّ الحضور القوي للشرطة خلال دورة أولمبياد باريس كان له "تأثير رادع بلا شك".
ومن المقرر أن يحضر حفل الختام، بالإضافة إلى الكثير من الرياضيين الذين شاركوا في الأولمبياد، عشرات الآلاف من المشجعين، وأيضا رؤساء بعض الدول أو رؤساء الحكومات.
جدير بالذكر أنّ أولمبياد باريس 2024 ورغم نجاحها رياضيًّا، فإنها عرفت الكثير من اللغط بسبب العديد من النقاط التنظيمية الجدلية، ولا سيما تلك المتعلقة بتلوث نهر السين أو نقص كمية وجودة الأغذية في القرية الأولمبية، وغيرها من القضايا الحيوية.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
