أهداف مبابي تفضح نواياه بشأن اليورو والكرة الذهبية

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-12 13:45
كيليان مبابي قائد ونجم منتخب فرنسا (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

باتت أهداف مبابي مكشوفة أمام الجميع، بعد أن أفصح عنها النجم الفرنسي بنفسه، قبل دخول معترك منافسات كأس أمم أوروبا 2024، التي تستضيفها ألمانيا من 14 يونيو/ حزيران الجاري وحتى 14 يوليو/ تموز القادم.

وسيدخل منتخب "الزرق" أول امتحانات المسابقة يوم الإثنين القادم الموافق لتاريخ 17 الشهر الجاري، بمواجهة النمسا بمدينة دوسلدورف الألمانية، وسينطلق اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

وستكون مواجهة زملاء نجم ريال مدريد ديفيد ألابا، المباراة الأولى الصعبة للفرنسيين في مجموعة رابعة معقدة تضمّ أيضًا منتخبي هولندا وبولندا.

أهداف مبابي تُكشف قبل "اليورو"

لم يتردّد "قائد الديوك" في الكشف عن أهدافه الرئيسية على المستويين الجماعي والفردي قبل الدخول في جدّيات "اليورو"، حيث أكّد أن طموحه الأساسي هو التتويج باللقب القاري، وهو الوحيد الذي ما زال ينقص خزائنه حتى الآن بعد أن نجح في رفع لقب المونديال عام 2018 بروسيا.

وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد" نقل منها موقع "أونز مونديال" بعض المقتطفات، بدت أهداف مبابي وطريقه واضحين في البطولة، حيث قال: "هو أول يورو اعتيادي بالنسبة لي. في 2021 أقيمت البطولة في عدة بلدان فكان الشعور مختلفًا، لذلك لا أطيق الانتظار حتى أبدأ هذه النسخة. أريد بالطبع ترك بصمتي".

وتابع النجم المستقبلي لريال مدريد: "نعلم ما يتعيّن علينا فعله. لقد قدمنا إلى ألمانيا لكتابة التاريخ، إنه عملنا ونحن جاهزون وجائعون لتحقيق النجاح. سيكون من الرائع العودة باللقب إلى الوطن. سنسير خطوة بخطوة ولكن أولاً علينا أن نقدّم مرحلة مجموعات جيدة، ثم نرى كيف ستسير الأمور".

المقابلة مع الصحيفة الألمانية الشهيرة أظهرت أيضًا أنّ من أهداف مبابي المحورية، الفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث أضاف الأيقونة الفرنسية في هذا الصدد: "لطالما كانت أمنيتي عندما كنت طفلًا، أردت أن أصبح أفضل لاعب يومًا ما. سأستمر في تقديم كل شيء والعمل بجد لتحقيق هذا الهدف".

وعن حظوظ المنتخب الفرنسي، أجاب مبابي بثقة وجرأة: "لدينا فريق قوي للغاية، الجميع يعلم ذلك. جئنا إلى هنا (ألمانيا) بطموحات كبيرة ولكن أيضًا بالكثير من التواضع (احترام المنافسين). اليورو منافسة صعبة للغاية على المستوى التكتيكي وحدة التنافس؛ فجميع المنتخبات تعرف بعضها بعضًا عن ظهر قلب، وهذا ما يجعل الأمور صعبة للغاية".

وفيما يتعلق بالمنتخب الألماني، صاحب الضيافة، الذي تفوق على فرنسا وديًا في ليون بالنتيجة ذاتها (0-2) في 23 مارس/ آذار الماضي، أكد مبابي: "المباريات الودية لا تحتسب (مازحًا). بغض النظر عن كل شيء، ألمانيا منتخب عظيم، لطالما أثبت قيمته وقت الجِدّ. سيكون منافسًا جيدًا لمواجهته في النهائي".

جدير بالذكر أنّ مبابي يسعى لقيادة منتخب فرنسا إلى استعادة ذاكرة التتويج ببطولة أوروبا والتي غابت عنها منذ 24 عامًا، وبالتالي تحقيق اللقب الكبير للمرة الثالثة في التاريخ بعد نسختي 1984 و2000.

شارك: