إحصائية عمرها أكثر من نصف قرن تنصف مبابي وتدين غريزمان

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-10 14:36
أنطوان غريزمان نجم منتخب فرنسا (X/equipedefrance)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يبقى كيليان مبابي الرقم الصعب في منتخب فرنسا، بغض النظر عن حضوره أو غيابه عن التهديف والتأثير في نتائج "الديوك" من عدمه، وهذا المعطى أثبتته إحصائية رقمية مثيرة، تخصّ نائبه في قيادة المنتخب، أنطوان غريزمان.

ويستعدّ النجمان المميزان والسلاحان الفتّاكان للمدرب ديدييه ديشامب "مبابي وغريزمان"، لخوض منافسات كأس أمم أوروبا 2024، المقررة إقامتها في ألمانيا في الفترة الممتدة من 14 يونيو/ حزيران الحالي وحتى 14 يوليو/ تموز القادم.

ويأمل المنتخب الفرنسي, بطل العالم في 2018 ووصيف البطل في 2022، العودة إلى منصات التتويج في "اليورو" وتحقيق اللقب للمرة الثالثة بعد عامي 1984 عندما استضاف الحدث و2000 في النسخة التي استضافتها هولندا وبلجيكا مناصفة.

مبابي يُحرج "غريزو" بإحصائية الـ"نصف قرن"

وفي إطار استعداداته المتواصلة لليورو، خاض منتخب "الزرق" يوم أمس في بوردو مباراة ودية جمعته بنظيره الكندي، وانتهت على وقع التعادل الأبيض بلا أهداف، ولكن -بعيدًا عن نتيجتها المحبطة للفرنسيين- كان اللافت بشأنها إحصائية تاريخية، عمرها تتجاوز نصف قرن، "تُدين" نجمهم غريزمان برقم سلبي تاريخي، وترتبط هذه الإحصائية بحمل لاعب أتلتيكو مدريد شارة القيادة.

والمعلوم في مواجهة كندا الودية، أنّ مبابي بقي على مقاعد البدلاء في البداية، قبل أن يتمّ إقحامه مكان زميله عثمان ديمبيلي في الدقيقة (74)، في حين بدأ "غريزو" اللقاء أساسيًا، ولكنّ شارة القيادة آلت إلى الهداف التاريخي للمنتخب، أوليفييه جيرو، الذي غادر الملعب في الدقيقة 62 مسلّمًا الشارة لغريزمان فيما بعد، والذي غادر هو الآخر في الدقيقة 87 تاركًا مكانه لراندال كولو مواني.

حضور أساسي مع تسلّم شارة القيادة خلال اللعب، لم يكن "فأل خير" لنجم أتلتيكو مدريد، الذي ذكرت بشأنه منصة "Stats Foot" المختصة في رصد إحصائيات الكرة الفرنسية، أنّه بات أول لاعب يعجز عن تحقيق الانتصار في مبارياته الأربعة الأولى كقائد للمنتخب (تعادلين وهزيمتين)، منذ عام 1965، وتحديدًا منذ أن حدث ذلك مع حارس "الديوك" السابق بيير بيرنار، الذي لعب 21 مباراة دولية، منها 4 كقائد بين عامي 1960 و1965.

إحصائية تُحبط غريزمان وتمنح الأحقية أكثر لمبابي، الذي سُمّي بشكل رسمي القائد الأول للمنتخب الفرنسي من قبل المدرب ديشامب في آذار/ مارس 2023، الأمر الذي تسبّب آنذاك في إثارة حفيظة مهاجم الـ"روخي بلانكوس" الذي لم يستسغ القرار، في ظل فوارق السن بينه (33 عامًا) وبين النجم القادم للنادي الملكي (25 عامًا)، علاوة على الاشتراك في قيمة الخبرات وثقل وزنهما في المنتخب.

مبابي على درب الأساطير

وفي إحصائية موازية تصبّ في مصلحة مبابي ذكر المصدر عينه أنّه وفي آخر 11 مباراة لمنتخب فرنسا، عجز الأخير عن تحصيل الفوز في 8 مباريات كاملة (6 هزائم وتعادلين)، لم يكن فيها مبابي مؤثرًا بالتهديف أو التمرير، وهو ما يعطي دليلًا واضحًا على جسامة دور نجم "البي.أس.جي" السابق ومدى تأثيره في تشكيلة ديشامب.

جدير بالذكر أنّ مبابي حمل شارة القيادة في المنتخب الفرنسي خلال 8 مناسبات حتى الآن في 74 مباراة دولية، ويأتي في المركز الثالث والعشرين في لائحة القادة التاريخيين للزرق، وسيكون مرشحًا في الحدث الأوروبي المقبل، للمضي نحو مراكز المقدمة والاصطفاف بجانب عظماء الكرة الفرنسية، تمهيدًا لأن يكون يومًا ما، أكثر من مثّل فرنسا كقائد، وهو الإنجاز الذي يحتكره الحارس المعتزل في الأشهر الماضية، هوغو لوريس، صاحب 145 دولية، منها 121 في ثوب القائد.

شارك: