أبرز 5 لاعبين مغرورين في تاريخ كرة القدم

2021-11-08 17:04
الثنائي كريستيانو رونالدو وزلاتان إيراهيموفيش من أكثر اللاعبين نجاحاً في تاريخ كرة القدم (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ترك العديد من نجوم كرة القدم بصمة واضحة في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى في العالم ولا يزالون، لكن الكثير منهم ارتبطت مسيرته بصفة الغرور إما من خلال تصرفاته داخل المستطيل الأخضر أو استناداً لتصريحاتهم وسلوكهم خارجه.

وتضم قائمة winwin لأكثر خمسة لاعبين غروراً في تاريخ كرة القدم، نجوما ما زالوا يقدمون عطاءات كبيرة داخل الملاعب وآخرين اعتزلوا وتركوا وراءهم إرثاً كبيراً إما بألقابهم المجيدة أو تصرفاتهم الخالدة.

السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.. أسطورة الكرة وعنوان الغرور

لا يمكنك أن تستثني الأسطورة السويدي زلاتان إيرهيموفيتش عند الحديث عن أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم، لكن في الجهة المقابلة لن تنسى أن تضعه على رأس قائمة اللاعبين الأكثر غروراً في تاريخ اللعبة.

زلاتان الذي ما زال يمارس كرة القدم في أعلى مستوياتها وهو مع ميلان الإيطالي بسن الأربعين عاماً، يملك في سجله تصريحات خالدة وسلوكات تاريخية جعلته "أيقونة الغرور" بين لاعبي الكرة.

ومن بين التصريحات التي جعلت زلاتان سيداً للمغرورين في العالم، ذلك الذي قاله بشأن عدم مشاركته في كأس العالم 2014 بالبرازيل حيث صرح قائلاً: "كأس العالم من دوني لا تستحق المشاهدة، لذا لا فائدة من انتظاره"، وأيضاً ما قاله بشأن فشل انضمامه لأرسنال الإنجليزي عندما كان يافعاً إذ صدم الجميع بتصريح غريب قال فيه: "زلاتان لا يخضع لاختبارات مع أي نادٍ".

البرتغالي كريستيانو رونالدو.. ملك الأرقام القياسية

رونالدو يعتبر نفسه أفضل من الجميع

يبرز البرتغالي كريستيانو رونالدو كواحد من أفضل اللاعبين في التاريخ، حيث استطاع الفوز بالعديد من الجوائز الفردية أبرزها جائزة الكرة الذهبية لأقل لاعب في العالم 5 مرات، لكنه يملك شخصية نرجسية حتى الغرور، إذ أنه يرفض مقارنته بأي لاعب في تاريخ اللعبة.

وقال رونالدو يوما ما في تصريح مثير إثر نهاية مباراة ريال مدريد ودينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا: "بعض الناس يكرهونني ويقولون إنني متعجرف أو شيء مثل هذا، لكن ذلك جزء من نجاحي، أنا خُلقت لأكون الأفضل".

الإيطالي ماريو باولتيلي.. موهبة دمرتها شخصيته المثيرة

في عام 2008، ظهر ماريو بالوتيلي بقميص إنتر ميلان الإيطالي وشاهد الجميع الموهبة التي يتمتع بها اللاعب الشاب حينها، حيث أظهر قدرات فنية عالية ومهارات مميزة، لكن مسيرته سرعان ما أخذت منعرجاً خطراً عندما انتقل للعب في الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي.

انتقال "سوبر ماريو" إلى البريميرليغ وتألقه في الموسم الأول جعل الغرور يتسرب شيئاً فشيئاً للاعب الشاب وبات مثيراً للمشاكل داخل الملاعب وحتى في التدريبات، حيث تشاجر في أكثر من مناسبة مع مدرب سيتي حينذاك، روبيرتو مانشيني، وأظهر تصرفات غريبة تعبر عن شخصيته المغرورة.

في مباراة مانشستر سيتي وجاره يونايتد، التي انتهت بفوز الأزرق السماوي 6-1، كشف باوتيلي عن جملته الشهيرة بعد تسجيله الهدف، حيث رفع قميصه وأظهر اعتداده بنفسه ونرجسيته الكبيرة قائلاً: "لماذا أنا دائماً" في إشارة منه إلى أنه محور الاهتمام الأول من الجميع".

إيريك كانتونا.. غروره خلّده في البريميرليغ

قليلون ربما أولئك الذين يتذكرون صولات وجولات أسطورة مانشستر يونايتد، إيريك كانتونا في الملاعب الإنجليزية، لكنّ كثيرين يتذكرون جيداً سلوكه المثير وغروره الجامح الذي أثار الإعجاب أحياناً والسخط أحياناً أخرى.

في مباراة لمانشستر يونايتد أمام سندرلاند لحساب الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل إيريك كانتونا هدفاً رائعاً، لكن احتفاله المشبع بالغرور والاعتزاز بالنفس طغى على جمالية الهدف وبات احتفالاً أيقونياً مرجعياً لكل لاعب يرغب في إظهار نفسه وشخصيته بعد كل هدف يسجله.

أما عن أبرز تصريحاته المثيرة فقد وصف كانتونا مدرب فرنسا عام 1988 هنري ميشال بـ"كيس القمامة"، رداً على عدم استدعائه للمباراة الودية أمام تشيكوسلوفاكيا وقال حينها: "كنت أقرأ تصريحا للسيناريست الأمريكي المشهور ميكي رورك مفاده أن الشخص الذي يتكفل بجوائز الأوسكار هو بمثابة كيس قمامة، أظن أن الوصف ينطبق أيضاً على هنري ميشال".

الأيرلندي روي كين.. إيقونة الغرور الذي لا يعلى عليه

رغم أنه لاعب مميز في وسط الميدان ومقاتل شرس على كل كرة في الملعب، وهذا ما يعجب الجماهير، إلا أن الأيرلندي روي كين انزلق في العديد من المناسبات إلى الغرور والتعجرف حتى مع مدربه الاسكتلندي في مانشستر يونايتد، سير أليكس فيرغسون.

في إحدى المقابلات مع القناة الرسمية لمانشستر يونايتد، هاجم روي كين العديد من اللاعبين الذين لعبوا إلى جانبه في الفريق، معتبراً أنهم لايستحقون قميص الشياطين الحمر، كألان سميث ودارين فليتشر وجون أوشيه، كما اعتبر مدربه أليكس فيرغسون رجلا متعجرفا وسلطويا.

وفي عام 2014 حين كان يعمل مساعداً لمدرب المنتخب الأريلندي، طلب أحد المشجعين توقيع كين، لكن اللاعب رفض فوصفه المشجع بالمتعجرف ليرد عليه كين بوابل من اللكمات التي أدت به إلى المستشفى قبل أن تفتح الشرطة تحقيقاً ويواجه النجم السابق ليونايتد تهديداً بالسجن.

شارك: