كأس أمم أوروبا 2024 تسقط تهديفيًا أمام النسخة الماضية

شهدت منافسات كأس أمم أوروبا 2024 التي أُسدل الستار مؤخرًا على دور المجموعات فيها، تراجعًا كبيرًا في بعض الأرقام مقارنةً بما حققته النسخة السابقة من البطولة التي أُقيمت عام 2021 بفعل تفشي جائحة كورونا.

حسب الإحصائيات والأرقام، فإن المنتخبات المشاركة في يورو 2024 اكتفت بتسجيل 81 هدفًا خلال دور المجموعات، مقابل تسجيل المنتخبات المشاركة في يورو 2020 رقمًا أكبر بلغ (94) هدفًا.

وكانت المجموعة الثالثة في كأس أمم أوروبا 2024، واحدة من أسوأ المجموعات في تاريخ كأس أمم أوروبا من حيث معدلات التهديف، والتي ضمت منتخبات إنجلترا والدنمارك وسلوفينيا وصربيا، حيث اكتفت المنتخبات الأربعة بإحراز 7 أهداف فقط، وهو ما يقل بهدف واحد عما سجلته ألمانيا وحدها في دور المجموعات للبطولة.

ويعد منتخب صربيا الأسوأ من الناحية الهجومية في البطولة الأوروبية الحالية، حيث اكتفى بتسجيل هدف وحيد رغم امتلاكه العديد من المهاجمين الرائعين أمثال ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال السعودي ودوشان فلاهوفيتش لاعب يوفنتوس الإيطالي.

انهيار تهديفي في كأس أمم أوروبا 2024

العديد من المنتخبات العملاقة تراجعت أرقامها التهديفية في يورو 2024، حيث اكتفت فرنسا بتسجيل هدفين في دور المجموعات رغم امتلاكها العديد من النجوم الكبار يتقدمهم كيليان مبابي، وهو ذات الأمر الذي تكرر مع بلجيكا وإنجلترا رغم أن الأخيرة تضم في صفوفها مهاجمين مرعبين أمثال هاري كين وفيل فودين وبوكايو ساكا.

مدرب جورجيا يتحدى نجوم إسبانيا في ثمن نهائي اليورو

اقرأ المزيد

ويظهر سوء المعدلات التهديفية في كأس أمم أوروبا 2024 بكل وضوح من خلال النظر إلى لائحة هدافي البطولة التي يتصدرها الجورجي المغمور جيورجيس ميكاوتادزي برصيد 3 أهداف، وسط غياب العديد من الأسماء الرنانة أمثال الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو الذي لم يفتتح رصيده التهديفي في البطولة حتى الآن.

ولا تتوقف المشكلات في النسخة الحالية من البطولة الأوروبية عند المعدلات التهديفية، إذ عانت بعض المنتخبات العملاقة من تراجع غير مبرر في الأداء، مثل إنجلترا وهولندا، ومنتخب إيطاليا الذي كان على بُعد دقيقة واحدة من توديع المنافسات.

جدير بالذكر أن منافسات دور الستة عشر في كأس أمم أوروبا 2024، تنطلق السبت المقبل بمواجهتين؛ تجمع الأولى بين سويسرا وإيطاليا، فيما تلتقي ألمانيا مع الدنمارك، بانتظار استكمال بقية اللقاءات في الأيام التالية، ما يفتح الباب أمام تحسن المعدلات التهديفية في الأدوار الإقصائية للبطولة.