رابح ماجر يفاجئ هانز فليك.. يريد العودة للتدريب وصلاح الأفضل

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-14
أسطورة منتخب الجزائر رابح ماجر (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

فتح الأسطورة الجزائرية رابح ماجر الباب أمام احتمال عودته إلى مقاعد البدلاء مدربًا، وأشار ماجر، المعروف بمسيرته الاستثنائية سواء كلاعب أو مدرب، إلى أنه مستعد لخوض تحدٍّ جديد في مجال التدريب.

وقال نجم الجزائر السابق في مقابلة حديثة مع موقع "Foot Africa": "أنا منفتح على جميع المشاريع الرياضية، سيكون شرفاً لي أن أتولى قيادة فريق وطني أو نادٍ عربي أو أفريقي". ورغم أن مسيرته التدريبية لم تكن ناجحة مثل مسيرته كلاعب، إلا أن نجم المنتخب الجزائري السابق ما زال مستعدًا لنقل خبراته إلى الأندية والمنتخبات.

تولى رابح ماجر تدريب المنتخب الجزائري ثلاث مرات في مسيرته التدريبية، لكن دون تحقيق نجاحات بارزة. كما لم يحقق النجاح المطلوب خلال فتراته التدريبية مع الأندية القطرية مثل الريان والوكرة.

على الرغم من ذلك، يظل صاحب "الكعب الذهبي" عازماً على إسهاماته في تطوير كرة القدم العربية والأفريقية، مؤمناً بأن لديه الكثير ليقدمه لهذه الفرق بفضل مكانته التاريخية ومساهماته الكبرى في فوز الجزائر بكأس أمم أفريقيا عام 1990.

رابح ماجر يحذر: كأس العالم تبقى بعيدة المنال عن المنتخبات الأفريقية

أعطى مدرب الجزائر السابق رؤيته حول فرص المنتخبات الأفريقية في الفوز بكأس العالم يوماً ما. ورغم أنه متفائل بمستقبل كرة القدم الأفريقية، إلا أنه يعتقد أن الوصول إلى هذا الحلم ما زال بعيد المنال.

وقال: "في رأيي، أفريقيا ليست جاهزة بعد للفوز ببطولة بحجم كأس العالم، سيتعين علينا الانتظار لعدة سنوات قبل أن يحدث ذلك". ويرى رابح ماجر أن المنتخبات الأفريقية بحاجة إلى الاستمرار في التطور على مستويات عدة، بما في ذلك البنية التحتية والتكتيك، لتتمكن من المنافسة مع كبرى الدول الكروية.

وأضاف: "كأس العالم بطولة صعبة جدًا، والمنافسة فيها قوية جدًا. من الصعب تصور كيف يمكن لمنتخبات مثل البرازيل، الأرجنتين، فرنسا، إنجلترا أو ألمانيا أن تفوت فرصة الفوز بهذا اللقب الكبير". ولكنه أقر بأن هناك منتخبات أفريقية قوية، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك يتطلب الأمر مزيدًا من التطور ليكون هناك أمل في التتويج بكأس العالم.

ماجر: محمد صلاح الأفضل بلا منازع وهذا مرشحي للكرة الذهبية

تحدث نجم الجزائر السابق عن اللاعبين الأفارقة البارزين حاليًا على الساحة الكروية العالمية، وأشار إلى بعض أسمائه المفضلة للفوز بجائزة الكرة الذهبية. وفيما يتعلق بأفضل اللاعبين الأفارقة في الوقت الحالي، أقر بصعوبة اختيار ثلاثة أسماء قبل بطولة كأس أمم أفريقيا القادمة.

ومع ذلك، لم يتردد في تسمية محمد صلاح كأفضل لاعب يمثل كرة القدم الأفريقية في الوقت الراهن، قائلاً: "في رأيي، المصري محمد صلاح لا يزال أفضل سفير لكرة القدم الأفريقية، وأعتقد أنه يستحق بجدارة لقب أفضل لاعب أفريقي في الوقت الحالي". وأشاد بالاستمرارية التي يظهرها نجم ليفربول في أدائه العالي.

وعن اللاعبين المرشحين للكرة الذهبية لفرانس فوتبول، ذكر رابح ماجر عدة أسماء بارزة في الساحة الكروية العالمية، قائلاً: "أولاً هناك الفرنسي كيليان مبابي الذي أعجبني بشدة بفضل قدراته البدنية وحسه التهديفي". كما أشار إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور والبلجيكي كيفين دي بروين، مشيدًا بتميزهم في أنديتهم.

ماجر يكشف عن مفاجأته لمدرب برشلونة هانز فليك!

شارك ماجر بعض ذكرياته وقصصه الشخصية من مسيرته الكروية الرائعة، بما في ذلك علاقاته مع زملائه السابقين في نادي بورتو البرتغالي، ومبارياته في المنافسات الأوروبية، وفرصة انتقاله الضائعة إلى إنتر ميلان.

رابح ماجر ما زال يحتفظ بعلاقات وثيقة مع بعض أساطير بورتو مثل باولو فوتري، أنطونيو فراسكو، وأنطونيو أندريه. ولا يزال على تواصل معهم، خاصةً بعد أن عاشوا معًا لحظات تاريخية مثل الفوز بكأس أوروبا عام 1987.

وفي أثناء حديثه عن تلك الحملة الأوروبية، تذكر ماجر مواجهته الشهيرة أمام بايرن ميونخ، وتحديدًا مباراته ضد هانز فليك مدرب برشلونة الإسباني، الذي كان لاعبًا في صفوف الفريق الألماني آنذاك.

وقال: "كان فريقًا رائعًا يضم لاعبين بجودة عالية. الجميع كان يعتبرهم المرشح الأوفر للفوز بلقب كرة القدم الأوروبي الكبير، خصوصًا أنهم كانوا معتادين على خوض هذه النوعية من المباريات مقارنة ببورتو الذي كان يخوض النهائي الأول له في كأس أوروبا".

وأضاف مبتسمًا: "لقد تفاجأ هانز فليك بهدفي بالكعب.. أعتقد أنه لم يكن يتوقع مني أن أقوم بمثل هذه الحركة في مباراة بهذه الأهمية". واستذكر أيضًا المواجهة الصعبة في نصف النهائي ضد دينامو كييف بقيادة فاليري لوبانوفسكي، مؤكدًا على صعوبة المباراتين رغم الانتصار في كل من كييف وبورتو بالنتيجة نفسها (2-1).

أخيرًا، تطرق رابح ماجر إلى الحديث عن فشل انتقاله إلى إنتر ميلان عام 1988، والذي مثّل خيبة أمل كبيرة له بسبب إصابة عضلية حرمته من أن يصبح أول لاعب عربي وأفريقي يلعب في الدوري الإيطالي "السيري أ".

شارك: