بالصورة | ماذا قال سلامي لمدافع منتخب الأردن يزن العرب؟

باشر منتخب الأردن بقيادة مدربه جمال سلامي تدريباته في العاصمة الماليزية كوالالمبور، استعدادًا لمواجهة نظيره الفلسطيني مساء الثلاثاء المقبل ضمن تصفيات آسيا للدور الحاسم والمؤهل إلى كأس العالم 2026.

ولم يقدم منتخب الأردن في المباراة الأولى أمام الكويت الأداء المطلوب، وخرج بتعادل 1-1 بطعم الخسارة مما أثار حفيظة الجماهير التي وجّهت موجة من الانتقادات إلى الجهاز الفني بقيادة المغربي جمال سلامي.

ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم -وعلى هامش تدريب اليوم السبت- صورةً جمعت بين سلامي ويزن العرب، وتداولتها الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن العرب قد تسبب في ضربة الجزاء في الوقت القاتل ومنحت الكويت التعادل.

ماذا قال سلامي ليزن العرب؟

من خلال التأمل في الصورة، فلا شك أن حديثًا هادئًا وعميقًا دار بين سلامي والعرب تضمن التطرق لضربة الجزاء التي تسبب بها الأخير وكلفت النشامى خسارة نقطتين.

وعلى الأرجح أن سلامي عاتب العرب على الخطأ الذي ارتكبه في مباراة الكويت، وهو الخطأ الذي لم يكن له أي داعٍ، لا سيما أن منتخب النشامى كان يتقدم بهدف وحيد.

وكان العرب في مباراة الكويت تقدم لقطع الكرة من أمام معاذ العنزي، لكنه أسقطه أرضًا بفعل اندفاعه غير المتوازن ليتم احتساب ضربة جزاء قاتلة ضد النشامى.

من سيكون بديل الأردني موسى التعمري أمام فلسطين؟

اقرأ المزيد

ويعد العرب الذي يحترف بصفوف فريق سيئول الكوري الجنوبي، من أبرز مدافعي الكرة الأردنية، لذلك فإن الخطأ الذي ارتكبه في الدقيقة 90+2 كان مستغربًا لكافة الخبراء والجماهير الأردنية التي تابعت المباراة.

وبلا شك أن سلامي طالب العرب بتوخي الحذر وتجنب التهور في التعامل مع أي مهاجم عندما يكون داخل منطقة الجزاء، علمًا أن العرب ارتكب الخطأ ولاعب الكويت لم يكن بموقف خطر على مرمى يزيد أبو ليلى وكان يقف على الخط الجانبي من منطقة الجزاء، وكان الأفضل إغلاق الطريق عليه دون أي تدخل على قدميه.

العرب أخطأ وسلامي كذلك

صحيح أن العرب ارتكب -رغم خبرته- خطأ فادحًا وبتوقيت عصيب، فلا يمكن تحميله وحده مسؤولية خسارة نقطتين مهمتين لمدافع  النشامى، فالمنتخب بشكل عام لم يقدم الأداء المأمول منه.

وبات على عاتق جمال سلامي معالجة مشكلة إهدار الفرص بعد الهجمات التي تم إهدارها بالشوط الأول ولو تم استثمار واحدة منها لحسمت النتيجة مبكرًا حتى ولو أخطأ العرب لاحقًا.