من سيكون بديل الأردني موسى التعمري أمام فلسطين؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-06
-
آخر تعديل:
2024-09-06 23:12
موسى التعمري تعرض للإصابة في مباراة الأردن الأخيرة ضد الكويت (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ينتظر أن يباشر منتخب الأردن لكرة القدم غدًا السبت تدريباته في العاصمة الماليزية كوالالمبور، استعدادًا لمواجهة فلسطين الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية من الدور الحاسم في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وهي المباراة التي سيغيب عنها موسى التعمري.

منتخب الأردن قبل مباراة الكويت ليس كما بعدها، حيث تعرض لصدمة محبطة عندما فرّط بالفوز؛ حيث تقدم بهدف مبكر عن طريق نجمه موسى التعمري لكن الضيوف كان لهم رأي آخر في الوقت بدل الضائع وتحصلوا على ضربة جزاء منحتهم التعادل 1-1.

وبدأ الشك يقتحم معسكر منتخب النشامى؛ فاللاعبون لم يقدموا المستوى المنتظر منهم في المواجهة الأولى، والمدير الفني المغربي جمال سلامي يبدو أنه لا يزال بحاجة لمزيد من الوقت لمعرفة قدرات لاعبيه.

وسيغيب عن مواجهة فلسطين، محترف مونبلييه الفرنسي موسى التعمري بعد أن تعرض لإصابة في منطقة الكاحل خلال مشاركته في مباراة الكويت ستُبعده عن الملاعب لشهر ونصف، حيث يعد غيابه مؤثرًا من الناحية المعنوية والفنية.

 من سيكون بديل موسى التعمري في لقاء فلسطين؟

تتساءل الجماهير الأردنية، من سيكون البديل الأنسب لتعويض  التعمري في اللقاء المرتقب والمهم أمام فلسطين، خاصة أن اللاعب قلما يتعرض للإصابة ولم يغب عن لقاءات النشامى بالفترة الماضية وخاصة في كأس آسيا.

والبحث عن البديل الأنسب للتعمري لن يكون أمرًا سهلًا، فاختيارات سلامي من اللاعبين الذين يشغلون مركز الجناح الأيمن الذي يلعب فيه التعمري كانت محدودة وهذه تسجل عليه، حيث كان يتوجب عليه توقع كل السيناريوهات حول إمكانية إصابة أو طرد لاعب مهم بحجم التعمري.

أفضل من يمكن أن يسد غياب التعمري عن لقاء فلسطين، هو اللاعب أنس العوضات والأخير استبعده سلامي من قائمة النشامى، بداعي أنه يفتقد للجاهزية المطلوبة.

ووفقًا لما هو متوفر بالقائمة من اللاعبين، فإن عبد الله العطار قد يكون خيارًا موفقًا ليسد مكان التعمري، أو مهند أبو طه أو عارف الحاج.

وقد يستغرب البعض لماذا لم نرشح اللاعب عارف الحاج ليكون هو اللاعب الأول ليسد مكان التعمري استنادًا لما قدمه في الموسم الماضي من مستويات فنية باهرة، والإجابة لا تحتاج لاجتهاد كبير، فسلامي بدا أنه غير مقتنع كثيرًا بعارف الحاج.

وكان سلامي قد استبعد عارف الحاج عن القائمة النهائية لمنتخب الأردن قبل أن يقرر في اليوم التالي استدعاءه مجددًا بعدما تبين إصابة اللاعب محمد أبو زريق "شرارة".

ولم يتوقف الأمر عند استبعاد الحاج ثم استدعائه، بل أن اللاعب كان خارج الكشف في المباراة الماضية أمام الكويت، وهذه التصرفات أفقدت اللاعب ثقته بقدراته ما يجعله بحاجة لإعداد نفسي إذا رأى سلامي أنه أفضل من يسد غياب التعمري.

سلامي أخطأ في اختيار اللاعب البديل للتعمري 

من الخيارات الأخرى التي قد يلجأ لها سلامي لتعويض غياب التعمري، اللاعب رزق بني هاني الذي يلعب في الجناح الأيسر ولكن يمكن أن يتم تغيير مركزه ليلعب في الجناح الأيمن.

وكان سلامي، بعد إصابة التعمري في الدقيقة 61 من زمن مباراة الكويت، زج بدلًا منه بصانع الألعاب يوسف أبو جلبوش "صيصا" وسرعان ما قام بعد دقائق باستبدال الأخير برزق بني هاني، في قرار أثار استغراب الجماهير الأردنية، وهو ما يؤكد أن المدرب لم يكن يدور في خلده حتى أي تصور بأن التعمري قد لا يُكمل المباراة لأي ظرف كان.

شارك: