winwin يكشف كواليس إقالة بن شيخة من تدريب نهضة بركان
قرر مجلس إدارة نادي نهضة بركان المغربي تعيين أمين الكرمة، مدرب فريق كرة القدم بالنادي فئة أقل من 21 سنة، كمدير فني يُشرف على الفريق الأول بشكل مؤقت، خلفًا للجزائري عبد الحق بن شيخة، الذي غادر الفريق، بعدما فشل في التأهل إلى دور مجموعات كأس الكونفيدرالية الأفريقية، إثر تعادله بنتيجة 0-0 أمام الاتحاد المنستيري التونسي، في مباراة الإياب من دور الـ32 مُكرر، الأربعاء الماضي، علمًا أن مباراة الذهاب بتونس انتهت بفوز المنستيري بهدف دون رد.
وسيقود الكرمة نهضة بركان في آخر مباراة يخوضها الفريق بالدوري المغربي قبل التوقف الدولي، أمام اتحاد الفتح الرياضي، لحساب الجولة الثامنة، يوم الإثنين المقبل، في انتظار تعيين مدرب جديد للفريق، بعد دراسة السير الذاتية التي تصل إدارة النادي منذ أمس الخميس.
ويتضمن العقد، الذي كان يربط المدرب عبد الحق بن شيخة بنهضة بركان، مجموعة من الأهداف، على رأسها بلوغ نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية التي توج بها الفريق الموسم الماضي، ما عجّل بإقالة المدرب مباشرة بعد الإقصاء من المنافسة القارية.
ودشن بن شيخة عهده مع الفريق البرتقالي بالتتويج بلقب السوبر الأفريقي، على حساب الوداد الرياضي (2-0)، غير أن مسار الفريق في الدوري المحلي كان مخيبًا، إذ يحتل الفريق المرتبة 13 برصيد 6 نقاط جمعها من فوز واحد و3 تعادلات و3 هزائم، فيما فشل الفريق في مواصلة رحلة الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الأفريقي، بخروجه من دور الـ32 مُكرر على يد المنستيري التونسي.
وحسب مصدر خاص، فإن مجلس إدارة نهضة بركان اشترط على بن شيخة تحقيق التأهل إلى دور مجموعات كأس الكونفيدرالية للاستمرار في منصبه، واستغلال فترة التوقف الدولي لإعادة الهدوء لغرف ملابس الفريق، إثر ظهور خلافات بين المدرب وبعض اللاعبين، أملًا في بدء صفحة جديدة مباشرة بعد المونديال القطري، غير أن إقصاء الفريق مبكرًا من المنافسة القارية عجّل برحيل المدير الفني.
وأشرف عبد الحق بن شيخة على العديد من الأندية داخل الدوري المغربي منذ عام 2013، الذي قاد فيه الدفاع الحسني الجديدي، قبل أن يُتوج مع الفريق بكأس العرش لأول مرة في تاريخ النادي، الأمر الذي رفع أسهم بن شيخة، ليصبح مطلوبًا من كبار الأندية المغربية، قبل أن ينتقل في العام التالي إلى الرجاء الرياضي، ثم قاد اتحاد طنجة في عام 2015، وعاد للرجاء في 2017، ثم بعدها درب المغرب التطواني، والمولودية الوجدية، وأخيرًا نهضة بركان.