تأهل فيوتشر وبيراميدز وخروج نهضة بركان من الكونفدرالية

تاريخ النشر:
2022-11-09 23:39
-
آخر تعديل:
2022-11-10 07:59
لاعبو فريق بيراميدز يحتفلون من مباراة اليوم (Twitter/pyramidsfc)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تأهل فيوتشر المصري إلى دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) لكرة القدم بفوزه الصعب على ضيفه بريميرو دو أوغوستو الأنغولي 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، اليوم الأربعاء، بملعب السلام في إياب الدور التمهيدي الثاني.

وكان فيوتشر الذي يشارك في المسابقات القارية للمرة الأولى في تاريخه، في طريقه إلى الخروج خالي الوفاض عندما تخلف بهدف لداغو تشامبامبا منذ الدقيقة 45، لكن مدافعه عمر كمال عبد الواحد أنقذه في الوقت بدل الضائع بإدراكه التعادل (90+2).

وكان الفريقان قد تعادلا بالنتيجة ذاتها الأسبوع الماضي في أنغولا فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي حسمها فيوتشر بنتيجة 3-2 وتأهل إلى دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه.

وبلغ مواطنه بيراميدز الدور ذاته بفوزه على ضيفه نيجيليك من النيجر بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها المغربي وليد الكرتي (24) وعبدالله السعيد (48) وفاغري لاكاي من جنوب أفريقيا (56)، معوضاً خسارته صفر-1 ذهاباً.

كما تأهل الأخضر الليبي بفوزه الكبير على ضيفه بلاتو يونايتد النيجيري 3-صفر مستفيداً من هدفه خارج القواعد ذهاباً عندما خسر 1-4، واتحاد العاصمة الجزائري بفوزه على كاب تاون الجنوب أفريقي بهدف وحيد سجله إسلام المريلي في الدقيقة الأخيرة (صفر-صفر ذهاباً).

وفي فشل نهضة بركان في تعويض خسارته صفر-1 ذهاباً وتعادل إيابا دون أهداف أمام الاتحاد المنستيري التونسي ليودع المسابقة التي توج بلقبها عامي 2020 و2022. بينما تأهل مواطنه الجيش الملكي بعد أن سحق ضيفه دجوليبا المالي برباعية نظيفة، فيما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.

في المقابل، خرج الأهلي طرابلس الليبي والصفاقسي والنادي الإفريقي التونسيين من الدور الثاني، حيث خسر الأهلي طرابلس أمام مضيفه مارومو غالانتس الجنوب أفريقي صفر-3 بعدما اكتفى بفوز صعب 1-صفر ذهاباً.

وسقط الصفاقسي في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه كارا التوغولي بعدما كان قد خسر 1-2 خارج قواعده ذهاباً، فيما خسر النادي الإفريقي أمام ضيفه يونغ أفريكانز التنزاني بهدف وحيد سجله البوركانابي ستيفان عزيز كي في الدقيقة (79)، بعدما عاد بتعادل سلبي ذهاباً في دار السلام.

شارك: