5 نجوم فرنسيون خيبوا آمال ديشامب في يورو 2024

ودع منتخب فرنسا -بقيادة مدربه ديديه ديشامب (55 عامًا)- منافسات كأس أمم أوروبا "يورو 2024" من نصف النهائي، وذلك بخسارته (1-2) أمام منتخب إسبانيا، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس الثلاثاء، على أرضية ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ الألمانية.

ولم يقدم منتخب فرنسا أفضل مستوياته في يورو 2024، خاصةً على الصعيد الهجومي؛ حيث اكتفى "الديوك" بتسجيل 4 أهداف فقط؛ بواقع هدفين عكسيين، وهدف من ركلة جزاء، وآخر من اللعب المفتوح.

وتأثر منتخب فرنسا سلبًا بأفكار مدربه ديشامب، الذي لم يتمكن من منح فريقه حلولًا فنية مبتكرة بأرضية الملعب، كما يتحمل مجموعة من لاعبي الفريق مسؤولية الظهور الخجول في البطولة، والخروج بشكل غير لائق، لفريق يضم كوكبة من ألمع نجوم اللعبة في العالم.

في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على 5 نجوم فرنسيين خيبوا آمال ديشامب، من خلال مردودهم المتواضع بأرضية الميدان، في يورو 2024.

أنطوان غريزمان.. من أساسي إلى بديل في تشكيلة ديشامب

مع بداية البطولة، كان غريزمان يُصنَف لاعبًا "أساسيًا ولا غنى عنه في تشكيلة المنتخب الفرنسي"، وهي الوضعية التي تغيرت بشكل كلي، عند انتهاء مشوار "الديوك" في المسابقة القارية.

تصريحات غريزمان الجريئة تهدد مستقبله مع منتخب فرنسا!

اقرأ المزيد

ولم يظهر غريزمان بالشكل المأمول، سواء كمهاجم ثانٍ أو صانع ألعاب، وقد فقد مكانته الأساسية في مباراة الفريق بنصف النهائي، أمام إسبانيا.

ولم يسجل غريزمان أو يصنع أي هدف، فيما تلقى بطاقة صفراء أمام بلجيكا، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي للبطولة.

أدريان رابيو

حاول ديشامب التعويل على أدريان رابيو في مركز لاعب الوسط المتقدم؛ حيث يمكن لنجم يوفنتوس الانطلاق بالكرة وإرسال التمريرات المفتاحية المُتقنة، لكن الواقع بدا مختلفًا تمامًا.

ولم ينجح رابيو في إضفاء اللمسة الفنية في وسط ملعب "الديوك"، وقد تداخلت أدواره بكثير من الأوقات مع أوريلين تشواميني وغريزمان.

ومثل غريزمان، لم يسجل رابيو أي هدف، كما لم يقدم أي تمريرة حاسمة، وقد غاب عن مباراة البرتغال في ربع النهائي، بداعي تراكم البطاقات.

عثمان ديمبيلي

يملك عثمان ديمبيلي جودة كبيرة في اللعب الهجومي، لكن جناح باريس سان جيرمان بدا بعيدًا عن تقديم أفضل مستوياته.

ولم يشرك ديشامب ديمبيلي في مباراة بلجيكا ضمن منافسات دور الـ16، قبل أن يدفع به بديلًا أمام البرتغال؛ حيث تمكن اللاعب صاحب الـ27 عامًا من الظهور بشكل مميز، ليحصد جائزة "رجل المباراة".

وبناءً على مردوده أمام البرتغال، قرر ديشامب إشراك ديمبيلي أساسيًا ضد إسبانيا، لكن المفاجأة "غير السارة" تمثلت في تقديم نجم برشلونة السابق أداءً غير مقنع، ليتم استبداله قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة.

كولو مواني وماركوس تورام

بدا مدرب فرنسا مقتنعًا بأن مواني وتورام يستحقان اللعب في تشكيلة الفريق الأساسية، مقارنةً بلاعب في الـ37 من عمره مثل أوليفيه جيرو.

لكن الواقع يقول إن تورام لم يسجل أو يصنع أي هدف في البطولة، فيما أحرز مواني هدفًا واحدًا بمباراة الفريق الأخيرة، أمام إسبانيا، مع تسببه بآخر ضد بلجيكا.

وإجمالًا، لم يكن مردود الثنائي مواني وتورام مُرضيًا للجماهير الفرنسية، خاصةً الأخير، الذي عاش موسمًا مميزًا مع إنتر ميلان.