4 مكاسب من فوز منتخب الجزائر في مباراة غينيا الاستوائية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-06
فرحة لاعبي منتخب الجزائر خلال فوزهم على غينيا الاستوائية (X/LesVerts)
winwin
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

خرج منتخب الجزائر بمكاسب عديدة من مواجهته أمام غينيا الاستوائية، يوم الخميس 5 أيلول/ سبتمبر، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، والتي فاز بها بنتيجة هدفين دون رد، ليتصدر مؤقتًا جدول ترتيب المجموعة الخامسة، التي تضم أيضًا منتخبي توغو وليبيريا.

ويرشح المتابعون منتخب الجزائر للتأهل في صدارة المجموعة الخامسة، بالنظر لقيمته الفنية وكوكبة النجوم التي يتوفر عليها، وفي مقدمتهم نجم الأهلي السعودي، رياض محرز، ونجم ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، في وقت يبحث فيه "الخضر" عن رد الاعتبار في النسخة المقبلة من "الكان" بعد خروجهم من الدور الأول للبطولة مرتين على التوالي.

ويرصد "winwin" في هذا التقرير أربعة مكاسب رئيسية من مواجهة الجزائر وغينيا الاستوائية، يرى المتابعون إيجابية الاستثمار فيها خلال الفترة المقبلة لتطوير الأداء أكثر، وتقديم نسخة قوية لـ"محاربي الصحراء" تحت إشراف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

أول مباراة لبيتكوفيتش دون تلقي أي هدف

كانت مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية على ملعب ميلود هدفي بوهران، الأولى التي لم يتلقَ فيها "الخضر" أي هدف خلال عهدة المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، والذي اعترف خلال المؤتمر الصحفي بعد تلك المباراة بسعادته للخروج بشباك نظيفة لأول مرة، خاصة في ظل الانتقادات القوية التي وجهت لخط دفاع المنتخب الجزائري.

ويرى المتابعون أن هذه النقطة إيجابية للفترة المقبلة وتأكيدًا على قدرة زملاء ماندي على تحسين الأداء الدفاعي، بعد أن تلقوا ثمانية أهداف كاملة خلال المباريات الأربعة الأخيرة، بواقع هدفين أمام بوليفيا (3-2)، وثلاثة أهداف أمام جنوب أفريقيا (3-3)، وهدفين في الهزيمة أمام غينيا بالجزائر (1-2)، وهدف في الفوز بأوغندا (1-2).

ثنائية توغاي وبن سبعيني في وسط الدفاع

أشرك المدرب بيتكوفيتش خلال مواجهة غينيا الاستوائية ثنائيًا جديدًا في وسط الدفاع، ويتعلق الأمر بكلٍ من محمد أمين توغاي، نجم الترجي التونسي، ورامي بن سبعيني، نجم بوروسيا دورتموند الألماني، ونجح هذا الثنائي في تقديم مستويات جيّدة وأسهما في الحفاظ على نظافة الشباك الجزائرية.

ويتوقع الكثير من المحللين أن يستمر الاعتماد على هذا الثنائي في المواجهات المقبلة لأنّه أعطى ضمانات أحسن من تلك التي تركتها الخيارات السابقة، وعلى وجه التحديد تلك التي تتضمن كلًا من محمد أمين مداني أو عيسى ماندي، خاصة أن الجميع يدرك بأن ثنائي وسط الدفاع بحاجة للاستقرار واللعب أكثر معًا حتى يصل إلى الأداء المثالي والمطلوب.

تألق جوان حجام ومنافسته القوية لآيت نوري

"مصائب قوم عند قوم فوائد" هذه المقولة الشهيرة أكدت مرة أخرى صحتها، بعد أن استغل الظهير الأيسر لنادي يونغ بويز السويسري، جوان حجام، فرصة غياب نجم وولفرهامبتون الإنجليزي، ريان آيت نوري، بداعي الإصابة، ليقدم أداءً راقيًا في مواجهة غينيا الاستوائية، ويؤكد قدرته على منافسة آيت نوري ويقدم لبيتكوفيتش خيارات جيّدة.

ويجمع الجزائريون على أن جوان حجام أفضل بكثير من آيت نوري في الجانب الدفاعي، في حين يتفوق نجم "الذئاب" في الجانب الهجومي، وهي كلها معطيات تخدم "الخضر" بحكم توفر خيارات كثيرة في مركز الظهير الأيسر على عكس ما هو عليه الحال في مركز الظهير الأيمن. 

تأكيد أفضلية منتخب الجزائر في الأشواط الثانية

مرة أخرى نجح المنتخب الجزائري في قلب المعطيات والموازين خلال الشوط الثاني، بفضل التغييرات الفنية والتكتيكية للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي أبرز علو كعبه في هذا المجال بحكم قراءته الجيّدة للمباريات والمنافس، ولو أن إيجاد حل لمشاكل زملاء بن ناصر في الأشواط الأولى بات ضرورة حتمية وفي أقرب وقت ممكن.

وبغض النظر عن وديتي بوليفيا وجنوب أفريقيا شهر مارس/ آذار الماضي، فإن مباراتي أوغندا الماضية في تصفيات مونديال 2026، وغينيا الاستوائية الأخيرة في تصفيات "كان 2025"، تُبرز بشكل مثالي التفوق الجزائري في الشوط الثاني، والذي بات نقطة قوة سيحسب لها المنافسون المقبلون له ألف حساب.

شارك: