4 أمور يحتاجها مدرب الفيصلي للتفوق على السد
يلتقي فريق الفيصلي الأردني بمستضيفه السد القطري، عند الساعة التاسعة من مساء غد الإثنين، حسب توقيت مكة المكرمة، ضمن الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويسعى النسر الأزرق لتصحيح مساره في البطولة الآسيوية، بعد خسارتين أمام ناساف الأوزبكي والشارقة الإماراتي، بذات النتيجة 0- 1، حيث يتذيل المجموعة الثانية، ويأمل في تحقيق الفوز الأول في البطولة، رغم صعوبة المهمة.
ويواجه المدير الفني الجديد لفريق الفيصلي، أحمد هايل، تحديات كبيرة من أجل إنقاذ الفريق وإعادته إلى المسار الصحيح، بعدما خلف التونسي غازي الغرايري، الذي فشل في وضع أي بصمة له خلال الفترة الماضية.
وفي التقرير التالي، نلخص لكم أبرز 4 عوامل على هايل التنبه إليها حتى يتمكن من تخطي عقبة السد في مباراة الغد.
العامل النفسي
على المدير الفني لفريق الفيصلي العمل على العامل النفسي أكثر من الفني والبدني في المباراة، كونه استلم مهمته مع الفريق بعد سلسلة نتائج سلبية، جعلت ثقة لاعبيه مهزوزة، خصوصًا في المباريات الكبيرة.
ويمكن لهايل استغلال علاقته القوية مع اللاعبين، كونه صديق العديد منهم، وكان أحد نجوم الفريق، ومتابعًا قويًا لأخبار النادي، حتى بعد اعتزاله وانتقاله للتدريب.
اللعب من أجل المتعة
سيدخل الفريق المباراة بعد تلقيه خسارتين ضربتا آماله في البطولة، حيث كانت الأولى أمام ناساف الأوزبكي في عمان، وتجرع الفريق مرارة الهزيمة مجددًا في الإمارات على يد الشارقة، وكلتا المباراتين انتهت نتيجتها 1-0.
وبناءً على ما تقدم، فإن إحياء آمال الفريق بالتأهل إلى الدور الثاني تبدو صعبة، لذلك يتوجب على المدرب هايل زرع فكرة اللعب من أجل المتعة في عقول لاعبيه، وتقديم أفضل ما لديهم، بغض النظر عن النتيجة، كونه لا يمتلك عصًا سحرية سريعة الفعالية، لتحويل أداء ونتائج الفريق خلال فترة وجيزة، وحتى يُخرج اللاعبين من ضغط النتائج وحساسية المباراة.
منح الفرصة للاعبين الأجانب
في عهد المدرب التونسي الغرايري، كان معظم اللاعبين الأجانب في الفريق على دكة البدلاء، الأمر الذي جعلهم لا يظهرون بالمستوى المأمول منهم، حيث يتواجد في الفيصلي كل من: الحارس اللبناني مهدي خليل، والمدافع الإنجليزي ناثان مافيلا، ولاعب الوسط العماني حاتم الروشدي، والمهاجم التونسي رفيق الكامرجي.
ويمكن لهايل منح لاعبيه الأجانب الثقة اللازمة من خلال الزج بهم منذ بداية المباراة، وإشراكهم في المراكز التي اعتادوا عليها، لعلهم يظهرون مستويات أفضل مما كانوا عليها سابقًا، مع العلم أن الحارس اللبناني يغيب عن مباراة السد بداعي الإصابة.
تحييد اللاعبين عن غضب الجماهير
يعيش الفيصلي في الوقت الحالي علاقة متوترة بين الجماهير واللاعبين، في ظل التراجع المستمر في نتائج الفريق وأدائه، لذلك على هايل إبعاد لاعبيه عن الخوض مع الجماهير في نقاشات، أو متابعة تعليقاتهم السلبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يدخلوا المباراة بذهن صاف، بعيدًا عن أي مناوشات تعكر صفو الفريق.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
