4 أسباب تجعل الإسباني فيليكس سانشيز "مدربًا مثاليًّا" للسد
أصبح الإسباني فيليكس سانشيز مدربًا لفريق السد القطري، بموجب عقد يمتد إلى نهاية الموسم الكروي بعد القادم 2025-26. ويعتقد مراقبون أن التعاقد مع سانشيز يمثل خطوة مهمة في مسار التطور الكروي الحاصل بالنادي السداوي.
وتُوج السد خلال الموسم الماضي بلقبَي دوري النجوم وكأس الأمير، قبل أن ينفصل عن المدرب القطري الشاب وسام رزق، الذي تعاقد لاحقًا مع نادي القوة الجوية العراقي.
في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على 4 عوامل تجعل سانشيز مدربًا مثاليًّا للسد القطري، خلال المرحلة القادمة.
معرفة كبيرة بكرة القدم القطرية
يُعد الإسباني فيليكس سانشيز من أكثر المدربين درايةً بكرة القدم القطرية؛ مع سابق عمله في أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير"، وتوليه منصب المدير الفني لمنتخبات "العنابي" تحت 19 و20 و23 عامًا، قبل أن يتولى تدريب منتخب قطر الأول.
وقاد سانشيز "الأدعم" للتتويج بكأس آسيا 2019 في الإمارات، وذلك للمرة الأولى بتاريخ الفريق، الذي قاده لاحقًا في نهائيات كأس العالم 2022.
ويعرف سانشيز كثيرًا من لاعبي السد الحاليين؛ حيث أشرف على تدريبهم في الفئات السنية لمنتخب قطر وصولًا إلى المنتخب الأول، وعلى رأسهم القائد حسن الهيدوس والمهاجم المهاري أكرم عفيف. وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك التقني الإسباني معرفة كبيرة بالأندية القطرية ولاعبيها، ما سيمثل عاملًا مساعدًا للزعيم بالمنافسات المحلية.
عقلية الفوز في آسيا
لا يخفى على أحد مدى رغبة السد القطري في العودة إلى منصات التتويج الآسيوية، وسيكون من الرائع أن يتحقق ذلك عبر حصد لقب أولى النسخ التاريخية في بطولة دوري النخبة الآسيوي، المُقرر انطلاقها هذا العام.
ويمتلك سانشيز عقلية الفوز المطلوبة في القارة الصفراء، وقد أثبت ذلك من خلال تجربته المميزة مع منتخب قطر الأول؛ حيث تحول معه الفريق القومي إلى بطل مُتوج.
الإسباني فيليكس سانشيز وكرة القدم الممتعة
يمتلك السد ترسانة من اللاعبين المميزين في مختلف خطوط الملعب. وتحت قيادة سانشيز (المدرب السابق في أكاديمية برشلونة)، يمكن لـ"عيال الذيب" أن يقدموا كرة قدم هجومية ممتعة، تعتمد على الاستحواذ، والرغبة الدائمة في صناعة الفرص.
وطبق سانشيز أفكاره هذه خلال فترته مع منتخب قطر، وتحديدًا ببطولة كأس آسيا 2019؛ حيث قدّم أكرم عفيف والمعز علي ورفاقهما كرة قدم منحتهم التفوق في القارة الصفراء.
الرغبة في العودة القوية
صحيح أن تجربة سانشيز مع الكرة القطرية يمكن وصفها بـ"الناجحة جدًّا"، لكن هذه المغامرة انتهت بإقصاء منتخب قطر المبكر من دور المجموعات لنهائيات كأس العالم 2022؛ حيث احتل الفريق المركز الرابع (الأخير) على سلم المجموعة الأولى؛ بعد تعرضه لـ3 خسائر متتالية (0-2 أمام الإكوادور، 1-3 أمام السنغال، 0-2 أمام هولندا).
وبعد إقصاء قطر المبكر من المونديال، رحل الإسباني فيليكس سانشيز عن تدريب "العنابي"، قبل أن يصبح مديرًا فنيًّا لمنتخب الإكوادور، حيث قدم نتائج طيبة معه، وقد خسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين في ربع نهائي كوبا أمريكا 2024، ليغادر منصبه ويعود إلى قطر من بوابة السد.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
