3 نصائح من أجل مونديال أكثر جمالًا في قطر 2022

تواصل دولة قطر وضع لمساتها الختامية قبل أيام من انطلاق منافسات كأس العالم 2022، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا بين مدن الدول العربية وعواصمها.

وتبدو قطر -بفعل المميزات التي تستعرضها- قادرةً على تنظيم نسخة هي الأجمل على الإطلاق في تاريخ كأس العالم، لكن جمال البطولة يبدو بحاجة ماسة إلى تعاون أبناء قطر والمقيمين من الدول العربية والزوار الأجانب.

موقع winwin يضع بين يدي متابعيه مجموعةً من النصائح الواجب اتباعها لضمان المساعدة في إنجاح مونديال قطر، وجعله أكثر جمالاً للمشجعين.

ابتعد عن التعصب وأظهر روحًا رياضية عالية

تُعَدّ جماهير كرة القدم فاكهة الملاعب الحقيقية، وملح كرة القدم الذي لا تزول نكهته الشهية، كل ما هو مطلوب من المشجعين القادمين من مختلف دول العالم، وتحديدًا أولئك المشجعين من الدول العربية، إظهار روح رياضية عالية عند مشاهدة المباريات.

ما هو مهم أن تبتعد الجماهير عن التعصب، فقطر هي دولة السلام وملتقى العالم أجمع نحو غدٍ رياضي وكروي أجمل، وتحضيراتها الخاصة والجهود الكبيرة المبذولة على مدار السنوات الماضية، تستحق منا أن نشجع المونديال دون تعصبٍ أو شغب.

لا تكن كرويًا فحسب.. واستمتع بالمناطق السياحية القطرية

تجمع دولة قطر كافة المشجعين من الدول المختلفة والمنتشرة عبر القارات العالمية، فالدوحة ستستقبل الوافدين من البرازيل وألمانيا والأرجنتين وإسبانيا وإنجلترا وهولندا وفرنسا وغيرها من الدول المشاركة، كما أنها ستفتح أبوابها أمام الأشقاء العرب خاصةً المتأهلين إلى كأس العالم من السعودية وتونس والمغرب.

بالتأكيد سيكون مونديال قطر ساحرًا لمحبي كرة القدم، لكن مباريات المونديال ليست كل شيء، فاحرص على اصطحاب عائلتك صوب مناطق قطر السياحية، هناك تجد الشواطئ الرائعة، والصحراء الذهبية، والمناطق التراثية، والفعاليات الحرة، وكل ما يجعل من رحلتك صوب الدوحة أكثر جمالاً وروعة.

أظهر احترامك لثقافة قطر وأصالة شعبها الرائع

تفتح دولة قطر ذراعيها أمام الجميع، إنها تبدو متحمسة لاستقبال كافة الثقافات العالمية في محفلٍ رياضي هو الأبرز على مر التاريخ، فكأس العالم للجميع، ومن حق الجميع أن يحتفل به ويشاهد لقاءاته المختلفة.

ما هو مطلوب من الزوار، عدم التعصب لثقافاتهم المختلفة، واحترام ثقافة الدولة المضيفة، اقترب من ثقافة قطر؛ وستجد رونقًا خاصًّا من الأصالة وعبق التاريخ، فقطر دولة حافظت على تاريخها من أجل الإسهام في بناء مستقبلٍ أكثر جمالًا لهذا العالم.