3 عوامل ترجح كفة منتخب العراق على إندونيسيا
يستعد المنتخب العراقي لظهوره الأول في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، غدًا الخميس، حين يواجه المنتخب الإندونيسي في مستهل مبارياته بالتصفيات.
وتعود آخر مواجهة جمعت بين العراق وإندونيسيا إلى تاريخ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2013 ضمن منافسات كأس آسيا، وانتهت بفوز أسود الرافدين بهدفين دون رد.
ويتطلع المنتخب العراقي لتحقيق انتصار جديد على منافسه الإندونيسي، وهنا نسلط الضوء على 3 عوامل ترجح كفّته للظفر بالنقاط الثلاثة نستعرضها في سياق التقرير التالي.
الأرض والجمهور
تُعَدّ مواجهة إندونيسيا هي الأولى للمنتخب العراقي على ملعب البصرة الدولي، منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي حين توّج منتخب "أسود الرافدين" بلقب كأس الخليج للمرة الرابعة في تاريخه بعد فوزه على عُمان 3-2 بعد الشوطين الإضافيين.
ويعوّل المنتخب العراقي على جمهوره كثيرًا، حيث نفدت تذاكر المباراة بعد يومٍ من طرحها بنسبة 80%، إذ من المتوقع أن يشهد ملعب البصرة الدولي حضور 65 ألف متفرج لمؤازرة أسود الرافدين في المباراة، لذلك سيزيد عامل الأرض والجمهور من حظوظ المنتخب العراقي في المباراة.
التصنيف والتاريخ
يستقر المنتخب العراقي في المركز الـ68 بتصنيف المنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما يستقر المنتخب الإندونيسي في المركز 145، وفارق الـ77 مركزًا سيجعل العراق أكثر ثقةً في تحقيق الانتصار.
ووفقًا للمواجهات التاريخية، فإن المنتخبين قد تواجها في 6 مباريات، فاز العراق في 5 وتعادل المنتخبان في مواجهة واحدة فقط، فيما لم تحقق إندونيسيا الفوز مطلقًا، بالتالي يسعى العراق لاستكمال انتصاراته التاريخية على ضيفه الآسيوي.
الأوراق الرابحة
يمتلك مدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس، العديد من الأوراق الرابحة في مباراته أمام إندونيسيا، ولعل أبرزها مهاجم ويمبلدون علي الحمادي وثلاثي القوة الجوية أيمن حسين وعلي جاسم وإبراهيم بايش، الذين من المنتظر أن يبدأ بهم اللقاء.
المتوهج علي الحمادي الذي يعيش أفضل أيامه مع ويمبلدون يتطلع إلى مجدٍ دولي مع المنتخب العراقي في مباراته أمام إندونيسيا، وبالتأكيد سيشكل قوة ضاربة إلى جانب ثلاثي الصقور الذين يواصلون التألق في دوري نجوم العراق ودوري أبطال آسيا، بالتالي فإن هذا الرباعي سيعتمد عليه كاساس كثيرًا لحصد الانتصار.
وشهدت قائمة المنتخب العراقي وجود 10 لاعبين محترفين في أوروبا؛ لكنها في ذات الوقت شهدت غياب عناصر مهمة.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
