3 عوامل تدعم حظوظ قطر للفوز على الإكوادور
يواجه المنتخب القطري نظيره الإكوادوري، يوم غدٍ الأحد، في افتتاح نهائيات كأس العالم 2022، بملعب البيت، انطلاقًا من الساعة السادسة مساءً بتوقيت مصر، السابعة مساءً بتوقيت السعودية وقطر.
ويشارك المنتخب القطري لأول مرة في تاريخه في البطولة العالمية التي يستضيفها على أرضه، في الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويسعى منتخب "العنابي" الذي يخوض المونديال في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا منتخبي السنغال وهولندا، لتدشين مشاركاته في كأس العالم بانتصار سيكون تاريخيًا لكرة القدم القطرية على وجه الخصوص والعربية بصفة عامة.
ويعتبر المنتخب القطري الحائز على لقب كأس آسيا عام 2019، مرشحًا على الورق للفوز على الإكوادور، نظرًا لعدة عوامل، أبرزها عامِلَا الأرض والجمهور، فضلًا عن قيمة التشكيلة التي يمتلكها ممثل العرب في كأس العالم.
وفي التقرير التالي من winwin نبرز نقاط قوة المنتخب القطري والعوامل المتعلقة بالجانب الفني، التي من شأنها أن تمنح رفقاء أكرم عفيف أول 3 نقاط في تاريخ المونديال، على حساب منتخب الإكوادور.
التنظيم الدفاعي
يملك المنتخب القطري خط دفاع قوي متوازن ومنظم، تمكن من إثبات علو كعبه في كأس آسيا الأخيرة، حيث لم تتلقّ شباك "العنابي" سوى هدف واحد فقط من أصل 7 مواجهات في البطولة القارية.
ويعتبر خط الدفاع أحد أبرز نقاط القوة في المنتخب القطري، بوجود لاعبين من ذوي الخبرة يتقدمهم ثلاثي السد بوعلام خوخي، وعبد الكريم حسن وطارق سلمان وصخرة نادي الدحيل، بسام الراوي.
فضلًا عن ذلك، فإن المدرب فيليكس سانشيز يعتمد على طريقة لعب 5-3-2 ذات الطابع الدفاعي، والتي تُسهِم بشكل فعّال في صلابة العمق الدفاعي للمنتخب القطري، وتَحِدُّ من خطورة مهاجمي الخصم مهما كانت أسماؤهم، وبالتالي فإن الحد من خطورة مهاجمي المنتخب الإكوادوري في مواجهة الغد من شأنه أن يمكن "الأدعم" من تحقيق مبتغاه.
السيطرة على خط الوسط
تمنح السيطرة على خط الوسط الأفضلية لأي منتخب أو فريق في أي مباراة، فوسط الميدان هو الخط الأهم في عالم كرة القدم، وهذا ما يسعى لاستغلاله المنتخب القطري في مباراة الإكوادور من أجل صنع الفارق، لكن المهمة لن تكون سهلة.
ويتوقف ذلك على المردود المنتظر تقديمه خلال أطوار المواجهة، من جانب الثلاثي عبد العزيز حاتم لاعب الريان وثنائي نادي الدحيل كريم بو ضياف وعاصم مادبو.
وللسيطرة على وسط الميدان، يجب على الثلاثي بوضياف وحاتم ومادبو، عدم فقد الكرات بسهولة، بالإضافة إلى الضغط على حامل الكرة لاسترجاعها، والتمتع بالسرعة في نقل من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، وهذا كله متوقف على الحالة البدنية ومدى جاهزيتهم للمواجهة من جميع النواحي.
النجاعة الهجومية
تترقب الجماهير القطرية بشوقٍ التعرفَ على هوية اللاعب الذي سيكون له شرف تسجيل أول هدف في تاريخ مشاركات قطر في نهائيات كأس العالم، وهذا بمناسبة المواجهة الأولى أمام الإكوادور.
وتتجه كل الأنظار نحو المعز علي الذي يملك في رصيده 40 هدفًا دوليًّا، وفق إحصائيات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو حاليًا على بُعد هدفين فقط من أسطورة الثمانينات منصور مفتاح الذي يُعتبر أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب القطري.
ولن تكون هناك بطولة أكبر للمعز علي لتحطيم الرقم القياسي، في وقتٍ يبرز أكرم عفيف كقوة إبداعية في الفريق، بعدما قدّم 10 تمريرات حاسمة في كأس آسيا 2019، وسيعتمد عليه سانشيز مرةً أخرى في فك شيفرات دفاعات المنافسين خلال كأس العالم، وتزويد المعز علي بالكرات الحاسمة.
تقع مسؤولية تسجيل الأهداف بالدرجة الأولى على كاهل المهاجمين، إلّا أن ذلك لا يستثني بقية اللاعبين الملزمين بتوفير النجاعة الهجومية والحس التهديفي، فيمكن حسم المواجهة بكرة ثابتة مباشرة أو حتى برأسية أحد المدافعين من ركنية، وبالتالي فإن المنتخب القطري مُجبَر على استغلال أنصاف الفرص في مواجهة الإكوادور لتحقيق الفوز المنشود.