3 عقبات تهدد منتخب ليبيا في مواجهة الفرصة الأخيرة ضد نيجيريا

يواجه منتخب ليبيا تحت قيادة المدرب الوطني ناصر الحضيري، 3 عقبات قبل خوض مواجهتين ناريتين أمام منتخب نيجيريا، في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025".

وسيكون المنتخب الليبي أمام رحلة شاقة إلى ملعب غودسويل أكبابيو الدولي، في مدينة أويو لمواجهة مضيفه النيجيري الجمعة المقبلة ضمن المجموعة الرابعة، قبل أن يلتقي المنتخبان مجددًا في ملعب بنينا بمدينة بنغازي الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة.

ويواجه فرسان المتوسط 3 عقبات تهدّد حلم الليبيين في تحقيق نتيجة إيجابية، تجدد آمالهم الضعيفة في التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب، وهو ما يرصده موقع winwin في السطور التالية.

ضعف اللياقة وقصر فترة الإعداد

أول عقبة سيصطدم بها منتخب ليبيا هي ضعف لياقة اللاعبين وعدم اكتمال الجاهزية البدنية، إذ إن فترة الإعداد لخوض مواجهتين أمام منتخب نيجيريا كانت قصيرة جدًّا.

أسطورة منتخب ليبيا متشائم بشأن التأهل إلى كأس أمم أفريقيا

اقرأ المزيد

وحذّر مدرب منتخب ليبيا ناصر الحضيري من تأثير الجانب البدني على مردود اللاعبين خلال المباراة، قائلاً في تصريح لموقع winwin: "لم يصل المنتخب الوطني بعد لمستوى الجاهزية المطلوبة لخوض مواجهة قوية أمام نيجيريا، وخاصة على من الجانب البدني، حيث إن هناك عددًا كبيرًا من اللاعبين لم تكتمل جاهزيتهم البدنية، هذا الأمر سوف يسبب لنا مشاكل كبيرة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية".

إعادة الروح والشغف للاعبي منتخب ليبيا

ثاني العقبات التي تواجه المنتخب الوطني لتحقيق نتيجة إيجابية هي إعادة الروح والشغف للاعبين، وخاصة بعد الهزيمة الأخيرة أمام بنين بهدفين مقابل هدف، في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا، والتي جعلت هناك نبرة تشاؤمية حاضرة بقوة في الشارع الكروي المحلي، بعدم قدرة فرسان المتوسط في التأهل إلى "كان المغرب 2025".

ويدرك الجهاز الفني للمنتخب الليبي أن العامل النفسي له الأثر الأكبر في تغيير الحظوظ من مرحلة إلى أخرى، حيث يلعب الإعداد الذهني دورًا كبيرًا في تحقيق إيجابيات كثيرة للاعبين، من خلال إعادة الثقة والحماس والتسلح بالعزيمة والتحدي، لتحقيق طموحات الشارع الرياضي.

كيفية إيقاف نجوم المنتخب النيجيري

العقبة الثالثة تتمثل في كيفية إيقاف نجوم المنتخب النيجيري، على رأسهم المهاجم فيكتور بونيفاسن نجم باير ليفركوزن الألماني، والجناح الهداف أديمولا لوكمان لاعب أتالانتا الإيطالي، والنجم أليكس أيوبي لاعب فولهام الإنجليزي، حيث سيكون مدافعو المنتخب الليبي أمام مهمة التحلي بالإرادة للتفوق على نجوم يفوقونهم خبرة وإنجازات.

ويتعين على المدير الفني ناصر الحضري إيجاد حل لتجاوز هذه العقبة، وخاصة في ظل غياب ثنائي الدفاع الأبرز في منتخب ليبيا في السنوات الخمس الأخيرة، علي يوسف لاعب الإفريقي التونسي وأحمد التربي لاعب أهلي طرابلس.

وبالتأكيد فإن المهمة لن تكون سهلة أمام نيجيريا، ولكن حتى العودة بنقطة التعادل من مدينة أويو النيجيرية فإن ذلك سيكون إيجابيًّا للمنتخب الليبي، في ظل هذه الظروف الصعبة، وذلك من أجل التشبث بفرصة جديدة من أجل التأهل إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب.

ولم يحقق منتخب ليبيا الفوز على نيجيريا خلال 4 مواجهات، حيث خسر جميع المقابلات السابقة، وكان آخر لقاء جمع بينهما خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2018، حين فاز منتخب "النسور الخضر" بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

ويحتل المنتخب الليبي المركز الأخير بنقطة يتيمة في منافسات المجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات نيجيريا وبنين ورواندا، ويتأهل أول وثاني منتخب في هذه المجموعة مباشرةً إلى النهائيات.