يورو 2024 | هولندا لتجاوز الخيبة والنمسا تحلم بإنجاز تاريخي
تستعد هولندا لمواجهة رومانيا يوم الثلاثاء في ميونخ، ضمن ثمن نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، في محاولة لاستعادة "رغبة الفوز" المفقودة حتى الآن، ومحو خيبة الدور الأول الذي أنهاه في المركز الثالث، فيما تسعى النمسا لتحقيق أفضل نتيجة في تاريخها عندما تلاقي تركيا في لايبزيغ.
وتعد المواجهتان حاسمتين للمنتخبات الأربعة، حيث يسعى كل منها لتحقيق أهدافه في البطولة الأوروبية، وسط آمال جماهيرهم وطموحاتهم المتجددة.
وبالدرجة الأولى يتعين على هولندا تطوير أدائها إذا أرادت بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2008، بينما تطمح النمسا لتحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى ربع النهائي لأول مرة.
هولندا تعاني في يورو 2024
على الرغم من تشكيلة هولندا الموهوبة، إلا أن منتخب "الطواحين" عانى في هذه البطولة، حيث تأهل بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بأربع نقاط، بعد الفوز على بولندا والتعادل مع فرنسا.
وتعرض قلب الدفاع فيرجيل فان دايك لانتقادات شديدة من النجم السابق رافاييل فان در فارت الذي وصف أداؤه بـ"المخزي"، معتبرًا أنه كان ينقصه الشغف ضد النمسا. ورد فان دايك قائلًا: "أعرف أنني يمكنني تقديم أداء أفضل ويجب أن أقوم بذلك".
وفي دور الـ16، تلتقي هولندا، حاملة لقب 1988 في ألمانيا أيضًا، رومانيا التي تصدرت مجموعتها بشكل مفاجئ، رغم خسارتها مباراتها الثانية أمام بلجيكا بهدفين، حيث أنهت دور المجموعات في يورو 2024 بالصدارة، مستفيدة من فوزها الافتتاحي على أوكرانيا 3-0.
ويتفهّم فان دايك تمامًا الانتقادات، قائلًا: "ربما بالغنا في تقدير أنفسنا". كما عبّر عن قلقه من سلوك المنتخب في البطولة موضحًا: "يجب قول الكثير وعلينا التحليل كثيرًا. لم تكن المشكلة في التكتيك، بل برغبة تحقيق الفوز، لذا تحدثنا عن ذلك، وبكلمات قاسية".
ولم تأتِ الانتقادات فقط من الخارج، إذ عبّر المدرب رونالد كومان بانتظام عن انزعاجه من أداء اللاعبين، واستبدل لاعب الوسط جوي فيرمان بالمهاجم تشافي سيمونز في الشوط الأول أمام النمسا، علمًا أنه انتقد الأخير لعدم بذله جهدًا كافيًا.
النمسا ضد تركيا.. بين الحلم والثأر
تحت قيادة المدرب رالف رانغنيك، قدمت النمسا أداءً رائعًا في الدور الأول من بطولة يورو 2024 بألمانيا، وتطمح لتحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخها.
تعتمد النمسا على أسلوب الضغط العالي الذي يتميز به رانغنيك، والذي ساعده في تحسين سمعته بعد فترة غير موفقة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وقال رانغنيك، الذي رفض عرضًا لتدريب بايرن ميونخ الألماني قبل البطولة: "الكثافة هي العامل الحاسم". تحتاج النمسا لقوتها خلال مواجهة تركيا التي سحقها 6-1 وديًا في مارس.
من جهتها، تسعى تركيا لبلوغ ربع نهائي يورو 2024 لأول مرة منذ 2008، بالإضافة إلى الثأر من الخسارة الأخيرة أمام النمسا.
وفي هذا السياق قال زكي تشيليك جناح روما الإيطالي: "منتخب النمسا صعب ويمارس الكثير من الضغط. لم نستطع مواجهة ضغطهم في المباراة الودية". وأشاد بمدربه الإيطالي فينتشنتسو مونتيلا، قائلًا: "يولي مدربنا أهمية كبرى للانضباط التكتيكي ويقوم بتحليل ممتاز".
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
