خاص | بيتكوفيتش يتفادى المفاجآت الكبيرة في قائمة الجزائر ضد توغو

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-01
السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر (Getty)
winwin
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشفت مصادر خاصة لـ"winwin" أن فلاديمير بيتكوفيتش المدير الفني لمنتخب الجزائر، لن يجري تغييرات كثيرة ولن يلجأ إلى المفاجآت في القائمة النهائية للمنتخب الجزائري لمباراتي توغو، في الجولتين الثالثة والرابعة تواليًا من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.

وكان منتخب الجزائر سجل بداية مثالية في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، عندما فاز بنتيجة هدفين دون رد في لقاء الجولة الأولى أمام غينيا الاستوائية، يوم 5 سبتمبر/ أيلول، على ملعب ميلود هدفي بمحافظة وهران غربي العاصمة الجزائرية، وسجل هدفي "الخضر" كل من حسام عوار وأمين غويري.

ونجح "محاربو الصحراء" في العودة بالنقاط الثلاثة من العاصمة الليبيرية مونروفيا، يوم 10 سبتمبر، عندما فازوا على منتخب ليبيريا بثلاثية نظيفة، في مباراة جرت على ملعب بعشب اصطناعي، وسجل أهداف الجزائر كل من أمين غويري وآدم زرقان وبغداد بونجاح.

وتحتل الجزائر صدارة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، متقدمة على منتخب توغو الوصيف بأربع نقاط، في حين يحتل منتخب غينيا الاستوائية المركز الثالث بنقطة واحدة، متقدمًا بفارق الأهداف عن المتذيل منتخب ليبيريا.

وتستقبل الجزائر منتخب توغو على ملعب 19 مايو بمحافظة عنابة، يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول، في الجولة الثالثة من التصفيات قبل أن تسافر إلى لومي لتواجه المنتخب التوغولي بعد 4 أيام في الجولة الرابعة على ملعب كيغي.

بيتكوفيتش يؤكد على الاستقرار ويرفض التغييرات الكثيرة

وأكدت المصادر ذاتها أن المدرب السويسري يرفض إجراء تغييرات جوهرية على المنتخب الجزائري خلال المعسكر المقبل، من منطلق رغبته في الحفاظ على استقرار المجموعة والخيارات الفنية، لا سيما أن "الخضر" سجلوا فوزين مهمين خلال الشهر الماضي أمام غينيا الاستوائية وليبيريا.

وكان بيتكوفيتش رفض استدعاء لاعبين جدد خلال معسكر شهر سبتمبر الماضي، رغم أن المنتخب الجزائري عانى من فيروس الإصابات، حيث اضطر لإعفاء ستة لاعبين دفعة واحدة من أصل 26 لاعبًا في القائمة النهائية للمعسكر، دون أن يعوضهم.

ورغم أن الغيابات كانت كبيرة ومؤثرة، في صورة رياض محرز وحسام عوار وريان آيت نوري وهشام بوداوي وإسماعيل بن ناصر ومحمد الأمين عمورة، إلا أن بيتكوفيتش وثق في خياراته المتاحة آنذاك، وفي مقدمتهم الوافد الجديد محمد فارسي، والعائد آدم زرقان.

وتؤكد تلك الخطوة أن مدرب منتخب سويسرا السابق يفضّل عامل الاستقرار داخل مجموعته، ولا يريد توظيف لاعبين جدد من أجل الحضور فقط ضمن القائمة النهائية، خاصة أن مباراة توغو المزدوجة ستكون حاسمة في التأهل المبكر لـ"كان 2025"، وليست مكانًا لتجريب أسماء جديدة.

وشددت مصادر "winwin" على أن تغييرات بيتكوفيتش المتوقعة ستكون منطقية ومرتبطة بأسماء سبق لها اللعب مع المنتخب الجزائري، مع استبعاد أسماء أخرى لأسباب فنية واضحة، ومن الأسماء المرشحة للعودة يوسف بلايلي وفارس شايبي ومحمد بشير بلومي.

ويرى الكثير من المتابعين بأن معسكر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني والخاص بمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا قد يسمح لبيتكوفيتش بتجريب أسماء جديدة، خاصة في حال ضمان التأهل إلى مسابقة كأس أمم أفريقيا 2025 مبكرًا بعد مواجهتي توغو، حتى يأخذ نظرة شاملة بشأن الخيارات قبل العودة لتصفيات مونديال 2026 شهر مارس/ آذار المقبل.

شارك: