هولندا وبلجيكا يبحثان عن الفوز الثاني لضمان التأهل

2021-06-17 12:08
منتخب هولندا عانى كثيرا قبل الفوز على أوكرانيا في الجولة الأولى (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يسعى منتخب بلجيكا، أحد المنتخبات المرشحة للظفر باللقب، لحجز مكانه في الدور الثاني من بطولة كأس أوروبا 2020، وذلك عندما يحل ضيفا على الدنمارك في كوبنهاغن في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

وتملك بلجيكا، متصدرة التصنيف العالمي منذ ما يزيد على عامين، ثلاث نقاط حققتها من فوزها الكبير على روسيا 3-0 في الجولة الأولى، والتي حققت بدورها فوزها الأول على فنلندا يوم أمس 1-0.

وقدّمت بلجيكا أداء مميزا ضد روسيا، وأظهرت قدراتها برغم عدم مشاركة هازارد أساسيا، وغياب الثنائي دي بروين وفيتسل اللذين عادا للتدريبات ويمكن أن يشاركا في هذه المباراة، بينما ستكون العيون مسلطة على المهاجم العملاق روميلو لوكاكو الذي سجل هدفين في مرمى روسيا.

وأهدى لوكاكو ابن الـ28 عاما، والذي رفع رصيده الدولي إلى 62 هدفا في 94 مباراة، الهدف الأول لصانع اللعب الدنماركي، كريستيان إريكسن زميله في فريق إنتر ميلان، الذي سقط مغشيا عليه في المباراة الأولى أمام فنلندا.

وتعرض إريكسن لسكتة قلبية كادت تودي بحياته، قبل أن ينعشه الأطباء في الملعب وتستقر حالته في المستشفى بعد ذلك، ولن يتوقف لوكاكو عن دعم زميله، حيث كشف أنه سيقوم هو وزملاؤه بإخراج الكرة من اللعب عند الدقيقة العاشرة من أجل تكريم إريكسن والتصفيق له مع الجماهير في المدرجات.

في المقابل، سيكون منتخب الدنمارك مطالبا بالتغلب على تلك المشاعر الصعبة في المباراة الأولى بعد خروج إريكسن والتي كلفتهم فقدان التركيز والخسارة أمام فنلندا 0-1، وذلك من أجل العودة لسباق التنافس والتأهل للدور الثاني.

وكشف مدرب الدنمارك، كاسبر هيولماند أن "لا أحد يمكنه استبدال كريستيان. علينا أن نستخدم تلك العواطف من أجل القتال في الملعب". ويتواصل إريكسن مع اللاعبين يوميا من سريره في المستشفى. وينتظر أن يحظى الفريق الوطني بدعم جماهيري كبير يصل إلى 25 ألف متفرج بدلا من 16 ألفا حضروا مباراة فنلندا.

التشكيلة المتوقعة لمنتخب بلجيكا ضد الدنمارك

 

تيبو كورتوا، بوياتا، ألديرفيلد، يان فيرتونغين، توماس مونييه، تيليمانس، ثورستن هازارد أو (كيفين دي بروين)، لياندير ديندونكير، دريس ميرتينز أو (إدين هازارد)، يانيك كارساكو، روميلو لوكاكو.

هولندا تسعى لانتصار جديد أمام النمسا

تبحث هولندا، العائدة إلى بطولة كبرى بعد غيابها المخيب عن كأس أوروبا 2016 ومن ثم مونديال 2018، تبحث عن فوزها الثاني في البطولة عندما تستضيف النمسا على ملعب "يوهان كرويف" في أمستردام، ضمن المجموعة الثالثة.

وحققت هولندا انتصارا صعبا ومتأخرا 3-2 على أوكرانيا في الجولة الأولى، وفوزها الليلة سيعني ضمان تقدمها للدور الثاني. ولكن على الفريق أن يقدم أداء أفضل من المباراة الأولى، حيث لا تزال الجماهير قلقة من المردود الفني للفريق تحت قيادة دي بوير.

ويثير المدرب فرانك دي بور جدلا حول خطة 5-3-2 بدلا من 4-3-3 الهولندية التقليدية. حيث قال شقيقه التوأم رونالد دي بور "تلعب 5-3-2؟ لا شكّ بأن (الأسطورة الراحل) يوهان كرويف يتقلب في قبره".

وكانت جماهير هولندية سيرت السبت الماضي في سماء ملعب تدريبات المنتخب، طائرة صغيرة مع لافتة كتب عليها "فرانك. 4-3-3 ببساطة". ولكن المدرب برّر انتهاج هذه الخطة بأنه لا يملك في تشكيلته أجنحة قادرة على تطبيق خطة 4-3-3. ولم يحظ مدرب أياكس السابق سوى بدعم المدرب السابق لويس فان غال، الذي قاد "الطواحين" إلى نصف نهائي مونديال 2014 معولا على الهجمات المرتدة ودفاع من خمسة لاعبين.

في الجهة الأخرى، تبحث النمسا عن تحقيق المفاجأة وانتزاع النقاط الثلاث من أجل التأهل، بعد أن افتتحت الرصيد بنقاط الفوز على مقدونيا الشمالية 3-1 في الجولة الأولى.

وربما ستكون نقطة التعادل كافية للفريق من أجل ضمان التأهل حتى من أحد أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. وربما سينكفئ الفريق للدفاع أكثر الليلة، خصوصا بغياب مهاجمه ماركو أرناتوفيتش الذي تم معاقبته بالايقاف لمباراة واحدة بسبب عنصريته في المباراة الأولى.

التشكيلة المتوقعة لمنتخب هولندا ضد النمسا

 

مارتين ستيكلنبورغ، ستيفان دي فري، تيمبر، دالي بليند، دينزيل دومفريس، باتريك فان آنهولت، مارتن دي رون، فينالدوم، فرنكي دي يونغ، ويغهورست، ممفيس ديباي.

أوكرانيا ومقدونيا للتعويض

تعرض منتخبا أوكرانيا ومقدونيا الشمالية للخسارة في الجولة الأولى، ولذلك سيكون لقاؤهما مساء اليوم على ملعب "أرينا سولانا" في رومانيا، من أجل التعويض والفوز بالنقاط الكاملة.

ويدرك كلاهما أن الفوز سيعطي الفريق فرصة كبيرة للمنافسة على بطاقات التأهل أو حتى احتلال المركز الثالث والتأهل من ضمن 4 منتخبات تحتل هذا الترتيب بنهاية الدور الأول.

وقال إيغور أنجيلوفسكي، مدرب مقدونيا الشمالية، إن فريقه المشارك لأول مرة في نهائيات بطولة كبرى لا يواجه أي ضغوط للتأهل لدور الـ16: "ستكون مباراة نهائية للفريقين، لكننا لا نشعر بأي ضغوط على أي حال، بينما ستشعر أوكرانيا بخيبة أمل كبيرة إذا أخفقت في بلوغ أدوار خروج المغلوب". 

وقال أندريه شيفتشنكو، مدرب منتخب أوكرانيا، إن فريقه لن يحتاج إلى المزيد من التحفيز قبل مواجهة مقدونيا: "لدينا تفهم تام للموقف داخل الفريق. نعرف الواجبات المطلوبة منا ولا حاجة إلى كلمات إضافية. الفريق جاهز من الناحية النفسية".

شارك: