هل يكون فيليكس خليفة رونالدو في مدريد والبرتغال؟
لا تقتصر أوجه التشابه بين اللاعب البرتغالي الشاب جواو فيليكس ومواطنه كريستيانو رونالدو على الجنسية فقط؛ بل إن فيليكس بات يسير على خطى "الدون" ويقدم مستوى مميزا ولافتا للأنظار مع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ما يؤهله ليكون وريث رونالدو ويحظى بعرش العاصمة الإسبانية مدريد.
ونشرت صحيقة "ديلي ميل" تقريرًا عن جواو قالت فيه: "تخلى رونالدو في عام 2018، عن موقعه بصفته نجم العاصمة الإسبانية بلا منازع، عندما غادر ريال مدريد إلى يوفنتوس. ويقال إن المدينة ما زالت تبحث عن خليفته. فيليكس، وإن كان يرتدي القميص الأحمر والأبيض لأتلتيكو، فهو مهيأ بشكل جيد ليتبع خطى معلمه، وليصبح أيقونة كرة القدم التالية في مدريد".
ويشرح فيليكس في تصريحات صحفية عن تأثير رونالدو فيه قائلًا: "كريستيانو له تأثير كبير بالنسبة إلي، عندما نكون مع المنتخب، يحاول دائمًا تقديم النصائح لي ولجميع الشباب حول العمل والتحفيز وكل شيء".
لكن اللاعب الشاب البالغ من العمر 21 عامًا عازم على خلق إرثه الخاص، ويتوقع أن يبلغ ذروته هذا الموسم، وسيكون لاعب الوسط المهاجم في طليعة العناصر التي يعول عليها المنتخب البرتغالي للدفاع عن لقب بطولة أوروبا.
ونقل المصدر ذاته تصريحات صحفية للاعب أدلى بها لموقع " Sportsmail"، وأوضح أن ارتفاع قيمته السوقية إلى 113 جنيهاً إسترلينياً، يشكل عليه ضغطًا، ولكن ليس بالحجم الذي من شأنه التأثير في مستواه الفني، مضيفًا أنه بدأ يتأقلم مع هذه الضغوطات التي واجهها منذ كان في عمر الـ18، وما زالت مستمرة.
وقال فيليكس: "جادون سانشو أحد أفضل المواهب الصاعدة في كرة القدم الإنجليزية، تعجبني الطريقة التي يلعب بها ماسون ماونت، والطريقة التي يحب أن يسحب بها الكرة، والطريقة التي يلمس بها الكرة".
وعن ظهور جيل كرة قدم جديد على الصعيد العالمي مثل كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند، وجهودهم للتغلب على رونالدو وميسي في صدارة اللعبة، أضاف البرتغالي: "أتمنى أن أصل إلى هذا المستوى لأن كريستيانو وميسي وصلوا إلى مستوى لم يصل إليه أي لاعب آخر".
وتابع: "نريد أن نفعل الشيء نفسه، نريد أن نظهر للناس أنه يمكننا فعل ذلك أيضًا. مبابي وهالاند في طريقهما للقيام بذلك، وإذا وصلت إلى هذا المستوى أيضًا ، فهذا جيد جدًا".