هل يغيّر الركراكي خططه بسبب تألق الكعبي والنصيري ؟

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-30 18:42
الكعبي والنصيري ثنائي هجوم المنتخب المغربي (winwin)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أصبح المدرب وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب في موقف لا يُحسد عليه في ظل تألق الثنائي أيوب الكعبي والنصيري مؤخرًا، وذلك قبل أيام من خوض أسود الأطلس التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

يتأهب منتخب المغرب لاستئناف مشواره في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يلتقي مع منتخب زامبيا ثم الكونغو، ضمن لقاءات المجموعة الخامسة من التصفيات الأفريقية.

وبات الكعبي مطلوبًا في الخط الهجومي لأسود الأطلس بأرقامه الكبيرة مع أولمبياكوس الذي قاده للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، رغم أنه لم يُقدم الكثير في المنتخب خلال المباريات الماضية.

بينما في المُقابل، يوسف النصيري لم يفقد بريقه رغم الموسم السيئ لإشبيلية؛ إذ أسهم في 23 هدفًا خلال 41 مباراة بمختلفة المسابقات في موسم 2023-24، بواقع 20 هدفًا و3 تمريرات حاسمة بإجمالي 3.243 دقيقة.

وقد يدفع تألق الكعبي والنصيري المدرب وليد الركراكي لتغيير نهجه التكتيكي خلال المباراتين القادمتين من أجل الاعتماد على الكعبي والنصيري معًا في التشكيل الأساسي.

الكعبي والنصيري قد يدفعان الركراكي لتغيير خططه

ويقود المدرب وليد الركراكي "أسود الأطلس" مُنذ عامين تقريبًا، حيث كانت أول مباراة خاضها مع أسود الأطلس أمام تشيلي في 23 سبتمبر/أيلول لعام 2022، واستخدم تشكيل "4-3-3".

وفي واقع الأمر، لا يعتمد المدرب وليد الركراكي إلا على "رأس حربة" واحد فقط، سواء في خطة "4-2-3-1" أو "5-4-1"، وبالطبع "4-3-3"، والتي تعتمد على جناحين على الرواق الأيمن والأيسر مع رأس حربة واحد.

وفي ظل تألق الكعبي والنصيري ولصعوبة ترك أحدهم على مقاعد البدلاء، قد يقوم المدرب وليد الركراكي بتغيير خطته من أجل استيعاب الثنائي في أرضية الميدان، خاصّة في ظل أرقام الكعبي الباهرة مؤخرًا، وتفادي الاستغناء عن خدمات النصيري الذي يتمتع بخبرة دوليّة كبيرة مع أسود الأطلس.

ويعيش النجم المغربي أيوب الكعبي مهاجم فريق أولمبياكوس اليوناني، أفضل أيامه في القارة الأوروبية بعد تألقه اللافت في الدوري اليوناني ومسابقة دوري المؤتمر الأوروبي؛ كما تتفوق أرقام الكعبي على النصيري مع الأندية، حيث أصبح أول لاعب أفريقي يسجل 16 هدفًا في مسابقة أوروبية في موسم واحد (11 هدفًا في دوري المؤتمر و5 أهداف في الدوري الأوروبي).

يُذكر أنّ يوسف النصيري مع منتخب المغرب الأول لكرة القدم، خاض 71 مباراة وسجل 21 هدفًا، وقدّم 3 تمريرات حاسمة، بينما على الجانب الآخر شارك أيوب الكعبي في 44 لقاء وتمكن من إحراز 22 هدفًا.

شارك: